ويضيف صاحب المصنع انه يعمل لديه أكثر من‏150‏ شخص ومعظم عمل مصانعهم للتوريدات الحكومية كالمدارس والجامعات وغيرهما مما يجعلهم يضعون هامش ربح معدوما في بعض المنتجات لتسويق منتجات أخري وحتي يستمر وجودهم في السوق برغم أي عوائق أو ظروف تحدث ولمواجهة مصانع بير السلم التي تستطيع أن تقدم خامات بأسعار زهيدة للغاية لأنها لا تنفق شيئا علي جودة المنتج مثل جبن الغسالات التي تعتمد علي فكرة حركة يمينا ويسارا لخلخلة الجزيئات‏,‏ وهي ذات الفكرة التي تستخدم لذوبان البروتين والدهن مع الماء في وجود حرارة وبعض المثبتات والمواد المستحلبة الضارة بالصحة وكذلك بعض الأملاح غير الغذائية بالغة السوء‏.‏

[size=20]ويشير إلي أنه في إدارة الجودة بالمصانع الكبري لابد من تحليل عينة أي مادة في المعمل للحكم علي مدي جودتها أو صلاحيتها للاستهلاك الآدمي بخلاف مصانع بير السلم التي تستخدم مواد حافظة شديدة الخطورة‏.‏


ويتابع أن إلغاء الدعم من معظم الخامات المستوردة يعد عبئا جديدا علي صناعة الألبان مما يجعل المجال فسيحا لغسالات بير السليم التي لا تحتاج إلي اللبن في شيء لتكون بضاعتها أكثر رواجا ولا تحتاج للتغليف سوي إلي كيس بلاستيك دون طباعة‏.‏[/size]