مـنـتـديـات الـمســيح هــو الله


نـــرحـــب بــــك عزيـــزى الضــــيف الكـــــريـــــم
و نــدعــــوك الــى التـــســـــجيـــــل بالمـــنــتـــــــدى
الــــــــرب يســــــــوع مــــعــك دائـــمــــا



† † †





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتـديـات الـمســيح هــو الله


نـــرحـــب بــــك عزيـــزى الضــــيف الكـــــريـــــم
و نــدعــــوك الــى التـــســـــجيـــــل بالمـــنــتـــــــدى
الــــــــرب يســــــــوع مــــعــك دائـــمــــا



† † †



مـنـتـديـات الـمســيح هــو الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القديسة مريم المصرية - رابعة العدوية

اذهب الى الأسفل

القديسة مريم المصرية - رابعة العدوية Empty القديسة مريم المصرية - رابعة العدوية

مُساهمة من طرف ابراهيم ابراهيم الإثنين فبراير 14, 2011 11:13 pm

ذكر الباحث‏ ‏الأثري- جرجس‏ ‏داود فى جريدة وطنى الصادرة بتاريخ 25/12/2القديسة مريم المصرية - رابعة العدوية 008b
م العدد 2296 السنة 48 أنه توجد أيقونة فى‏ ‏كنيسة‏ ‏الشهيد‏ ‏العظيم‏
‏مرقوريوس‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏ ‏بمصر‏ ‏القديمة‏ ‏لهذه للقديسة مريم التائبة
السائحة ويرجح‏ ‏أنها‏ ‏تعود‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏الثالث‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏
‏تمثل‏ ‏القديسة‏ ‏مريم‏ ‏المصرية‏ ‏واقفة‏ ‏ومتجهة‏ ‏نحو‏ ‏الكاهن زوسيما
وعلي‏ ‏رأسها‏ ‏هالة‏ ‏القداسة‏ ‏وشعرها‏ ‏طويل‏ ‏أبيض‏ ‏ويداها‏ ‏ممتدتان‏
‏للأمام‏ ‏ويلتف‏ ‏جزء‏ ‏من‏ ‏جسدها‏ ‏برداء ‏,‏ ويقف‏ ‏الكاهن‏ ‏علي‏
‏اليمين‏ ‏ويرتدي‏ ‏ملابس‏ ‏الكهنوت‏ ‏وله‏ ‏شعر‏ ‏أبيض‏ ‏طويل‏ ‏وشارب‏
‏ولحية‏ ‏وعلي‏ ‏رأسه‏ ‏الهالة‏ ‏النورانية‏ ‏ويمسك‏ ‏بكأس‏ ‏ذهبية‏ ‏في‏
‏يده‏ ‏اليسري‏ ‏ويمسك‏ ‏بيده‏ ‏اليمني‏ ‏ملعقة‏ ‏ذهبية‏ ‏تحوي‏ ‏قربانة‏
‏مختومة‏ ‏بصليب‏ . ‏ومكتوب‏ ‏باللغة‏ ‏العربية صورة‏ ‏القديسة‏ :ice:
‏مريم‏ ‏القبطية‏ ‏السائحة وفي‏ ‏الجهة‏ ‏الأخري‏ ‏صورة‏ ‏القس زوسيما وفي‏
‏الوسط‏ ‏ويناولها‏ ‏في‏ ‏برية‏ ‏الأردن

وتعتبر سيرة حياة القديسة مريم التائبة التى كانت زانية ورافقت الأقباط
الزائرين لأورشليم الراحلين عن طريق مراكب فى البحر لإغوائهم وعندما حاولت
دخول كنيسة القيامة منعتها قوة فنذرت نفسها لحياة الطهارة وذلك سنة 382 م
هى أصل القصة الإسلامية رابعة العدوية

الراهب القس زوسيما الذى حكى للعالم جهاد القديسة مريم القبطية

ولد هذا القديس في أواسط الجيل الرابع للميلاد من أبوين مسيحيين قديسين من
أهل فلسطين . وفي السنة الخامسة من عمره سلماه لراهب شيخ قديس . فرباه
تربية مسيحية وعلمه العلوم الدينية وبعد قليل رسموه شماسا . وصار راهبا
تقيا فنما في الفضيلة نموا زائدا .

هائنذا أرسلنى
وكان دائم التسبيح والقراءة فى الكتب المقدسة والكتب الروحية نهارا وليلا ،
وكان يعمل أعمالاً شاقة حتى لا يعطى لجسده راحه ويتنعم , ولما أكمل خمسا
وثلاثين سنة في الدير رسموه قسا فتزايد في نسكه وزهده وجهاده وبعد أن قضي
كذلك ثلاث عشرة سنة كان يتقدم فى الفضائل الروحية وينموا فى النعمة .

ولكن حدث أن زرع العدو في فكره أنه قد أصبح يفوق كل أهل زمانه في التقوى
والفضيلة ولكن شاءت إرادة الرب أن يردة إلى الفكر الصحيح ويرجعه عن عن هذا
الظن فأرسل إليه ملاكا قائلاً له : " يا مسكين .. يازوسيما !! يقيناً أنك
فعلت كل ما فى إستطاعة أى بشر .. حقاً لقد عبرت حسناً بكل ميادين الحكمة
الرهبانية , ولكن منْ من بين البشر يستطيع الإدعاء بانه كامل ؟ إن الطريق
الذى أكملته لن يرتقى بل أنه لا يعد شيئاً ولا يقارن بالمتبقى عليك أن
تكمله , ينبغى لك أن تتعلم أن الطرق المؤدية إلى الخلاص كثيرة ومتنوعى ,
فأخرج من ديرك وأهجر بلاد شبابك , كإبراهيم جديد (1) إمضى إلى البقعة
الجديدة التى سيدلك الرب عليها , وينبغى أن تكمل مسيرتك فإعتزل فى أحد
الأديرة بشاطئ الأردن (2) " وعندما أمره بالانتقال إلى الدير القريب من
الأردن فقام ومضي إليه فوجد فيه شيوخا قديسين وأستقبله مدبر الدير وقد كان
للثوب البالى الذى يلبسه القس ذوسيما اثره فى قبوله فى وسط هؤلاء الرهبان
وسأله قائلاً : " من أين اتيت أيها الأخ ؟ ولماذا نزلت لتسكن وسط مساكين
مثلنا ؟ " فأجاب : " لا يهم من أين أتيت ؟ .. لأنى هدفى هو أمر واحد ألا
وهو التقدم فى الكمال والحصول على الفضيلة , لقد سمعت كثيراً من المديح
يتردد عنكم فأسرعت للمجئ إليكم حتى أكتسب الفضائل التى وصلتم إليها "

ورد رئيس الدير : " أن الرب وحده يعرف بؤسنا , سيعلمك كما يعلمنا أيها الأخ
.. سيقودك فى الطريق الذى ينبغى لك ان تتبعه كيما تتحقق مشيئاته فيك ,
وحيث أن محبة الرب قد دفعتك للمجئ وزيارة شيوخ بسطاء مثلنا , فإمكث معنا
دون إهتمام بأى شئ آخر , والراعى الصالح قادر تماماً على أن يعولنا كل يوم "
.. وعلى أثر كلماته أتخذ مكانه وسط أخوة الدير القديسين يراقب فضائلهم
ويتعلم النمو فى طريق سلم الفضائل الذى نهايته السماء .. وظل سنوات طويلة
كانت هناك أمور عجيبة جديده تذهل عينيه وتفتح قلبه للرب يسوع وصار متواضعاً
فقد رأى هؤلاء المساكين يصلون إلى درجات فضيلة لم يكن قد طرقها بعد .

وكان أسلوب حياة هؤلاء الأخوة فى هذا الدير إلا حياة مع الرب يسوع فى صلاة
بالمزامير لم تنقطع , أما التهليل والتسبيح فكانت على الفواه بصورة دائمة
مستمرة , وكان يعملون ويأكلون من أعمال ايديهم ولم يحدث أن تحدثوا محادثات
فارغة بينهم قط , ولم يكن عندهم إهتمام بالأمور الأرضية بل كان كل واحد
يسعى للموت عن جسده وإذلاله وينمى الروح كما سبق أن مات فعلاً عن العالم
أما غذائهم الحقيقى فكان المحادثات الروحية .. وكان هذا هو الغذاء السائد
تقريباً لإشباع نفوسهم فقد كانوا يرتوون من النبع الروحى , ولم يزيد طعام
الجسد عن كسرة من الخبز وقليل من الملح والماء حتى لا يسقط أحد من الجوع ,
فتبع زوسيما هذه الحياة الرهبانية القاسية بسرعة تستدعى الإعجاب لنه كان
يشتاق غلى حياة الملائكة

عادة رهبان الأديرة فى الأراضى المقدسة الوحدة والأنعزال فى الاربعين المقدسة

وعبرت الأيام سريعاً فى عشرة الرب يسوع , وأتت ايام الأربعين المقدسة
المباركه , والتى يشتاق إليها العابد ويتهياً للسير مع السيد المسيح حتى
أعياد الفصح

وكان الدير قريبًا من البرية التي أمضى فيها السيد المسيح الصوم الأربعيني،
وكان من عادة هؤلاء الشيوخ القديسين أنهم في أيام الصوم الكبير بعدما
يصومون الأسبوع الأول منه ، يتقربون من الأسرار المقدسة أى كان الرهبان
يتناولون الأسرار المقدسة بعد قداس الأحد الأول من الصوم , ثم يخرجون من
الدير وهم يتلون المزمور السادس والعشرين (المزمور السابع والعشرون حسب
طبعة بيروت) وعند نهايته يصلون وبعد أن يبارك عليهم الرئيس يودعون بعضهم
بعضا ويتفرقون في براري الأردن يجاهد كل منهم علي حده ولا يعودون إليه إلا
يوم أحد الشعانين.

فصار القديس زوسيما يخرج معهم كل عام ويجول في البرية حاملاً بعض المؤونات
فى يده وتوغل فى عزلة إلى جبال مؤآب (3) فقرر أن يتغرب هناك طوال فترة
الصوم المقدس , وسار مدة عشرين يوماً بلا إنقطاع هائما سائحا مسبحاً
بالمزامير ورافعاً الصلوات , ولم يكن يتوقف إلا عند مسير الشمس كى يتناول
وجبة واحدة من الطعام ثم يتمدد على الأرض بضع ساعات متدثراً بمعطفة .

وأوشك الصوم الكبير على الإنتهاء , فحان وقت العودة , فأمال زوسيما طريقة
قليلاً إلى الشرق , وحدث أن شمس النهار فى كبد السماء ترسل أشعتها الحارقة
على الرمال حتى كادت الصخور تحترق وتذوب , وحان موعد صلاة المزامير فجثا
على ركبتيه وصلى رافعاً عينيه إلى السماء

أبصر شبحًا فظنه في بادئ الأمر شيطانًا جاء ليجربه ورشمه بعلامة الصليب
فهذا هو سلاحه ، وأخذ يفكر بوعى أكثر فإن عينه لم تخدعاه , فقد رأى شكلاً
بشرياً كان يهيم من ناحية الجنوب , وهذا الطيف المتحرك كان مجرداً من
الملابس , وجلده برونزياً , كما لو كانت الشمس قد أحرقته وتحير أهو إنساناً
أو مخلوقاً شبه انسان ولكنه تحقق بعد ذلك أنه إنسان. أسرع زوسيما - رغم
شيخوخته - نحو هذا المخلوق لكنه كان يجري منه، فكان يصرخ إليه أن يقف
،فتوقف هذا الشبح ودخل في حفرة في الأرض، فتكلم هذا الشخص المجهول وناداه
باسمه وقال له أنا امرأة ، إن أردت أن تقدم خدمة لخاطئة فاترك لها رداءك
لتستتر به واعطها بركتك . تعجَّب زوسيما لأنها نادته باسمه وترك لها رداءه
فوضعته على جسدها وسألته أن يباركها فقد كان كاهنًا ، وزاد عجبه حين علمت
بكهنوته

ودارت أسئلة عديدة فى عقله فبعد أن طلب منها أن تباركه وتصلِّي عنه. سألها
باسم المسيح أن تعرِّفه شخصيتها ولماذا أتت إلى هذا المكان وكيف استطاعت أن
تبقى في هذه البرية الموحشة المخيفة، وكم لها من السنين وكيف تعيش؟
القديسة تروي قصتها بدأت تعترف بخطاياها، وقالت له لا تفزع من خطاياي
البشعة بل فيما أنت تسمعني لا تتوقف عن الصلاة لأجلي
يتبع
للمزيد من مواضيعي

ابراهيم ابراهيم
ابراهيم ابراهيم

خادم الرب
خادم الرب


ذكر
تاريخ التسجيل : 08/10/2010
عدد المساهمات : 284
نقاط : 460

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى