قصة شهيد اسيوط فى العصر الاسلامى الاسقف القديس جورج
مـنـتـديـات الـمســيح هــو الله :: † المنتديات الحياة المسيحية † :: منتدى سير القديسين و الشهداء المسيحية
صفحة 1 من اصل 1
قصة شهيد اسيوط فى العصر الاسلامى الاسقف القديس جورج
قصة شهيد أسيوط فى العصر الإسلامى الأسقف القديس جورج
ولد جورج في أواخر القرن الثاني عشر في مدينة طلخا - دقهلية- وكان إبن
إمرأة مسيحية اسمها مريم، وأب اسمه جرجس من قرية تعرف باسم بساط النصارى،
وكان والديه بارين، واستجاب الله لصلاتهما وأعطاهما ابنا ، ودعي اسمه "
جورج " على اسم أسقف مدينة فالنس في بلاد الغال ( فرنسا) . وذلك لأن والده
كان مهتما بالتجارة ما بين مصر وبلاد الغال.رباه أبواه تربية مسيحية ثم
توفي أبوه وهو في سن الخامسة عشر وكان وحيدا لأبويه
لما أكمل الثامنة عشر ترهب في دير القديس مقاريوس في برية شيهيت . وعاش في
الدير حياة التقوى وذاع صيته ، واشتهر بقوة الإيمان التي تصنع المعجزات
وكان دائم التبشير بالمسيح .
ثم سيم كاهنا، وأرسل ليبشر في بلاد الغال ( فرنسا ) لأنه كان يجيد لغة هذه
البلاد ، وقدأصيب بمرض الموت ، ولكنه عاد صحيحا بصلاة القديس فونتو الثاني
أسقف المدينة.
ثم عاد القديس الى دير القديس مقاريوس ، وبعدها سيم أسقفا على مدينة أسيوط وقد كان آ خر أسقف سامه قداسة البابا يؤانس الثالث.
استلم الأسقف جورج رعايته في أبروشية أسيوط.
+ جهاده :
وقد مرت الكرازة المرقسية بظروف قاسية في هذه الفترة حتى أن الكرسي
البطريركي استمر خاليا مدة عشرين عاما .ولذلك تحمل القديس أعباء جمة وكثيرة
لخدمة الكرازة المرقسية في مصر وخارجها . فكان حافظا للإيمان المسيحي
ومرجعا وسندا قويا للمسيحيين في جميع أنحاء مصر .
كان القديس قويا وشجاعا لا يهاب الموت ويذكر أن أحد رهبان دير أنبا مقار
نزل الى القاهرة لبيع بعض مشغولات الدير فقابله بعض الرعاع ودعوه الى ترك
الايمان ولما رفض ، قاموا بضربه وتعذيبه حتى الموت ، ولما سمع القديس جورج
إستشاط غيرة وبدأ يثبت الشعب ويقويهم ويعينهم على عدم التخلي عن الإيمان ،
وكان يحثهم أن يعترفوا باسم المسيح .
زاد بطش الوالي المسلم بمسيحيي مصر وبالأخص في صعيد مصر وبالذات في "أسيوط ،
ونتيجة لزيادة الضرائب وعدم قدرة الشعب على سدادها ، أرسل زكريا بن أبي
المليح بن مماتي" قصيدة شعرية الى شيركوه يستعطفه لتخفيف الوطأة عن القبط
وتخفيف الجزية على شعب أسيوط ( وكان هذا الرجل قبطي من أهالي أسيوط ، ومنحه
الله قدرة على كتابة الشعر السلس وأبوه كان في خلافة المستنصر ووزارة بدر
الجمالي واشتهر بالغنى والإحسان والصدقة للجميع من المسيحيين زغير
المسيحيين وهو جد أسعد بن المهذب بن زكريا ) ولكن لم يعبأ شيركوه بالقصيدة
بل أحدثت تأثيرا عكسيا ، ولم يحتمل زكريا العذاب الذي أوقعه الوالي عليه
فخان عهد ابائه وأنكر إيمانه وعينه شيركوه ناظرا للدواوين وقد تضايق شعب
أسيوط وأسقفهم من ذلك .
واصل القديس جورج سداد الضرائب عن غير القادرين فكان له الفضل في الحفاظ
على مسيحيي أسيوط . فأصدر شيركوه مرسوما لهدم كنائس أسيوط وأديرتها
والإستيلاء عليها ومن الكنائس التي هدمت كنيسة القديس مرقس الرسول الذي
تحول مكانها فيما بعد الى مكان لعمل الأواني الفخاريه ، واستولى شيركوه من
الكنيسة على اناء بديع الصنع شربت فيه العائلة المقدسة أثناء تواجدها
بالكنيسة إذ تقع على الشاطيء في رحلتها للعودة قادمة من المغارة الموجودة
بدير العذراء بجبل أسيوط الغربي.
+ إستشهاده :
عند محاولة هدم الكنيسة التي يقيم بها القديس جورج ، طلب القديس جورج من
الشعب الصلاة والصوم الإنقطاعي ثلاثة أيام، في خلالها هبت ريح شديدة قلعت
خيام العسكر ، وأصيب الجنود بمرض الطاعون فغادر الجنود مدينة أسيوط .
وعندما علم الوالي بذلك أصدر مرسوما بتعذيب القديس جورج حتى الموت .
فاستشهد القديس بقطع رأسه بحد السيف بعد تعذيب كثير . وكان ذلك اليوم يوافق
يوم الأحد الخامس من الصوم الكبير المسمى بأحد الوحيد أو أحد المخلع لذا
دعي هذا اليوم في مدينة أسيوط حتى يومنا هذا بأحد ( أبو جورج ) . وقد
استشهد في ذلك اليوم من أبناء أسيوط وتوابعها أكثر من خمسة آلاف نفس من
الرجال والنساء والأطفال ، ومنذ ذلك اليوم دعيت الكنيسة باسم كنيسة الشهيد
القديس جورج ، واعتبر هذا اليوم عيدا لأقباط أسيوط .
+ معجزة الدفن :
أثناء حمل الجسد بواسطة المؤمنين وبعدما وضعوا الجسد وضعوا رأس القديس
ملاصقة للجسد حدثت زلزلة عظيمة والتصقت الرأس بالجسد وكان حاضرا زكريا بن
أبي المليح فإهتزت مشاعره وأعلن عودته للإيمان المسيحي فغضب عليه الوالي
وقام بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة أيضا .
وجسد القديس موجود بكنيسته وباق كما هو دون تحلل ولم يحدث له شيء .
+ معجزات القديس :
كان مشهورا بإخراج الشياطين وشفاء المضى وبالأخص المفلوجين
وتحتفظ كنيسته بمعجزات كثيره كتبها أصحابها في العصر الحالي
تحتفل الكنيسة القبطية في مدينة أسيوط في الاحد الخامس من الصوم المقدس
بذكرى أستشهاد الأنبا جورج المقاري أسقف أسيوط عام 1169م على يد صلاح الدين
الايوبي. وعرف في التلقيد الشعبي بأحد أبو جورج في هذه المنطقه
منقول
ولد جورج في أواخر القرن الثاني عشر في مدينة طلخا - دقهلية- وكان إبن
إمرأة مسيحية اسمها مريم، وأب اسمه جرجس من قرية تعرف باسم بساط النصارى،
وكان والديه بارين، واستجاب الله لصلاتهما وأعطاهما ابنا ، ودعي اسمه "
جورج " على اسم أسقف مدينة فالنس في بلاد الغال ( فرنسا) . وذلك لأن والده
كان مهتما بالتجارة ما بين مصر وبلاد الغال.رباه أبواه تربية مسيحية ثم
توفي أبوه وهو في سن الخامسة عشر وكان وحيدا لأبويه
لما أكمل الثامنة عشر ترهب في دير القديس مقاريوس في برية شيهيت . وعاش في
الدير حياة التقوى وذاع صيته ، واشتهر بقوة الإيمان التي تصنع المعجزات
وكان دائم التبشير بالمسيح .
ثم سيم كاهنا، وأرسل ليبشر في بلاد الغال ( فرنسا ) لأنه كان يجيد لغة هذه
البلاد ، وقدأصيب بمرض الموت ، ولكنه عاد صحيحا بصلاة القديس فونتو الثاني
أسقف المدينة.
ثم عاد القديس الى دير القديس مقاريوس ، وبعدها سيم أسقفا على مدينة أسيوط وقد كان آ خر أسقف سامه قداسة البابا يؤانس الثالث.
استلم الأسقف جورج رعايته في أبروشية أسيوط.
+ جهاده :
وقد مرت الكرازة المرقسية بظروف قاسية في هذه الفترة حتى أن الكرسي
البطريركي استمر خاليا مدة عشرين عاما .ولذلك تحمل القديس أعباء جمة وكثيرة
لخدمة الكرازة المرقسية في مصر وخارجها . فكان حافظا للإيمان المسيحي
ومرجعا وسندا قويا للمسيحيين في جميع أنحاء مصر .
كان القديس قويا وشجاعا لا يهاب الموت ويذكر أن أحد رهبان دير أنبا مقار
نزل الى القاهرة لبيع بعض مشغولات الدير فقابله بعض الرعاع ودعوه الى ترك
الايمان ولما رفض ، قاموا بضربه وتعذيبه حتى الموت ، ولما سمع القديس جورج
إستشاط غيرة وبدأ يثبت الشعب ويقويهم ويعينهم على عدم التخلي عن الإيمان ،
وكان يحثهم أن يعترفوا باسم المسيح .
زاد بطش الوالي المسلم بمسيحيي مصر وبالأخص في صعيد مصر وبالذات في "أسيوط ،
ونتيجة لزيادة الضرائب وعدم قدرة الشعب على سدادها ، أرسل زكريا بن أبي
المليح بن مماتي" قصيدة شعرية الى شيركوه يستعطفه لتخفيف الوطأة عن القبط
وتخفيف الجزية على شعب أسيوط ( وكان هذا الرجل قبطي من أهالي أسيوط ، ومنحه
الله قدرة على كتابة الشعر السلس وأبوه كان في خلافة المستنصر ووزارة بدر
الجمالي واشتهر بالغنى والإحسان والصدقة للجميع من المسيحيين زغير
المسيحيين وهو جد أسعد بن المهذب بن زكريا ) ولكن لم يعبأ شيركوه بالقصيدة
بل أحدثت تأثيرا عكسيا ، ولم يحتمل زكريا العذاب الذي أوقعه الوالي عليه
فخان عهد ابائه وأنكر إيمانه وعينه شيركوه ناظرا للدواوين وقد تضايق شعب
أسيوط وأسقفهم من ذلك .
واصل القديس جورج سداد الضرائب عن غير القادرين فكان له الفضل في الحفاظ
على مسيحيي أسيوط . فأصدر شيركوه مرسوما لهدم كنائس أسيوط وأديرتها
والإستيلاء عليها ومن الكنائس التي هدمت كنيسة القديس مرقس الرسول الذي
تحول مكانها فيما بعد الى مكان لعمل الأواني الفخاريه ، واستولى شيركوه من
الكنيسة على اناء بديع الصنع شربت فيه العائلة المقدسة أثناء تواجدها
بالكنيسة إذ تقع على الشاطيء في رحلتها للعودة قادمة من المغارة الموجودة
بدير العذراء بجبل أسيوط الغربي.
+ إستشهاده :
عند محاولة هدم الكنيسة التي يقيم بها القديس جورج ، طلب القديس جورج من
الشعب الصلاة والصوم الإنقطاعي ثلاثة أيام، في خلالها هبت ريح شديدة قلعت
خيام العسكر ، وأصيب الجنود بمرض الطاعون فغادر الجنود مدينة أسيوط .
وعندما علم الوالي بذلك أصدر مرسوما بتعذيب القديس جورج حتى الموت .
فاستشهد القديس بقطع رأسه بحد السيف بعد تعذيب كثير . وكان ذلك اليوم يوافق
يوم الأحد الخامس من الصوم الكبير المسمى بأحد الوحيد أو أحد المخلع لذا
دعي هذا اليوم في مدينة أسيوط حتى يومنا هذا بأحد ( أبو جورج ) . وقد
استشهد في ذلك اليوم من أبناء أسيوط وتوابعها أكثر من خمسة آلاف نفس من
الرجال والنساء والأطفال ، ومنذ ذلك اليوم دعيت الكنيسة باسم كنيسة الشهيد
القديس جورج ، واعتبر هذا اليوم عيدا لأقباط أسيوط .
+ معجزة الدفن :
أثناء حمل الجسد بواسطة المؤمنين وبعدما وضعوا الجسد وضعوا رأس القديس
ملاصقة للجسد حدثت زلزلة عظيمة والتصقت الرأس بالجسد وكان حاضرا زكريا بن
أبي المليح فإهتزت مشاعره وأعلن عودته للإيمان المسيحي فغضب عليه الوالي
وقام بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة أيضا .
وجسد القديس موجود بكنيسته وباق كما هو دون تحلل ولم يحدث له شيء .
+ معجزات القديس :
كان مشهورا بإخراج الشياطين وشفاء المضى وبالأخص المفلوجين
وتحتفظ كنيسته بمعجزات كثيره كتبها أصحابها في العصر الحالي
تحتفل الكنيسة القبطية في مدينة أسيوط في الاحد الخامس من الصوم المقدس
بذكرى أستشهاد الأنبا جورج المقاري أسقف أسيوط عام 1169م على يد صلاح الدين
الايوبي. وعرف في التلقيد الشعبي بأحد أبو جورج في هذه المنطقه
منقول
عدل سابقا من قبل اسطفانوس في الجمعة يونيو 15, 2012 12:33 am عدل 2 مرات
اسطفانوسخـادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
عدد المساهمات : 410
شفيعى : الرب يسوع
نقاط : 772
الديانة : مسيحى
رد: قصة شهيد اسيوط فى العصر الاسلامى الاسقف القديس جورج
قصة الشهيد القديس الأنبا جورج
قصة الشهيد القديس الأنبا جورج
مطران أسيـــــــــــــــــــــوط
ميلاده : ولد القديس جورج فى اوائل القرن الثانى عشر فى مدينة طلخا -دقهليه
وكان أبن أمرأة مسيحيه أسمها مريم ؛ وأب مسيحى اسمه جرجس من قرية تعرف
بأسم بساط النصارى ، وكان والديه بارين ، واستجاب الله لصلاتهما وأعطاهما ابنا
، ودعى أسمه ( جورج ) على أسم أسقف مدينة فالنس فى بلاد الغال ( فرنسا )
وذلك
لأن والده كان مهتما بالتجاره ما بين مصر وبلاد الغال فرنسا
نشأته : رباه أبواه تربيه مسيحيه ثم توفى ابوه وهو فى سن الخامسه عشر
من عمره وكان وحيدا لابويه
رهبنته: ولما اكمل الثامنه عشر من عمره ترهب فى دير القديس الانبا مقاريوس
ببرية شهيت . وعاش فى الدير حياة التقوى وذاع صيته وأشتهر بقوة الايمان التى
تصنع المعجزات وكان دائما يبشر بأسم المسيح
خدمته : سيم كاهنا ,وارسل ليبشر فى بلاد الغال فرنسا لانه كان يجيد لغة هذه
البلاد , وقد اصيب بمرض الموت , و لكنه عاد صحيحا بصلاة القديس فونتو الثانى
أسقف المدينه
اسقفيته : عاد القديس الى دير الانبا مقاريوس ، وبعدها سيم أسقفا على مدينة
أسيوط وقد كان أخر أسقف سامه البابا قداسة البابا يؤنس الخامس . أستلم
الاسقف جورج رعايته فى أبروشية اسيوط
جهاده : مرت الكرازه المرقسيه بظروف قاسيه فى هذه الفتره . ولذلك تحمل
القديس اعباء كثيره فى خدمة الكرازه المرقسيه فى مصر وخارجها فكان
حافظا للايمان المسيحى ومرجعا وسندا قويا للمسيحيين فى انحاء مصر
كان القديس قويا وشجاعا لايهاب الموت ويذكر ان أحد الرهبان دير أنبا مقار نزل
الى القاهره لبيع بعض مشغولات الدير فقابله بعض الرعاع ودعوه الى الاسلام
ولما رفض قاموا بضربه وتعذيبه حتى الموت و لما سمع القديس جورج استشاط
غيظه وبدا يثبت الشعب ويقويه ويعزيهم على عدم التخلى عن الايمان وكان يحثهم
ان يعترفوا بأسم المسيح له المجد
ذاد بطش الوالى بمسيحى مصر وبالاخص فى صعيد مصر وبالذات فى اسيوط ،
ونتيجة لزياده الضرائب ( الجزيه الدفع مقابل الاسلام ) وعدم قدرة الشعب على
سدادها ، أرسل زكريا أبن ابى المليح قصيده شعريه الى شيركوه يستعطفه
لتخفيف الوطأه عن الأقباط وتخفيف الجزيه عن شعب اسيوط وكان هذا الرجل
قبطى من اهالى اسيوط ومنحه الله قدره على كتابة الشعر فلم يعبأ شيركوه
بالقصيده بل احدثت تأثيرا عكسيا فلم يتحمل زكريا العذاب الذى اوقعه الوالى
عليه فخان العهد مع شعبه وانكر ايمانه وأعتنق الاسلام وعينه شيركون ناظرا
للدواوين
واصل القديس جورج سداد الجزيه عن غير القادرين من المسيحين فكان له الفضل
فى الحفاظ على مسيحيى اسيوط ، فأصدر شيركوه مرسوما بهدم كنائس اسيوط
وأديرتها والأستيلاء عليها وتحويل بعضها الى مساجد ومن الكنائس التى هدمت
كنيسة القديس مرقس الرسول ( المطرانيه التى حدثت بها التجليات حديثا ) الذى
تحول مكانها الى مكان لعمل الاوانى الفخاريه وأستولى شيركوه من الكنيسه
على إناء بديع الصنع شربت فيه العائله المقدسه أثناء تواجدها بالكنيسه اذ تقع
على الشاطئ فى رحلتها للعوده قادمه من المغاره الموجوده بدير العذراء بجبل
اسيوط الغربى
استشهاده : عند محاولة هدم الكنيسة التى يقيم بها القديس جورج ، طلب
القديس جورج من شعبه الصلاه والصوم انقطاعى لمدة ثلاث أيام ، فى خلالها
هبت رياح شديده اقتلعت معسكرات الجنود وأصيبوا جميعا بمرض الطاعون فغادر
الجنود مدينة اسيوط وعندما علم الوالى بذلك أصدر مرسوما بتعذيب القديس
جورج حتى الموت فأستشهد القديس بقطع راسه بحد السيف بعد تعذيب كثير
وكان ذلك اليوم يوافق يوم الأحد الخامس من الصوم الكبير المسمى بأحد الوحيد
او احد المخلع لذا دعا هذا اليوم فى مدينة اسيوط حتى يومنا هذا ( بأحد أبو
جورج ) وقد أستشهد فى ذلك اليوم من أبناء اسيوط وتوابعها اكثر من خمسة
الاف نفس من الرجال والنساء والأطفال ومنذ ذلك اليوم دعيت الكنيسه بأسم
الشهيد القديس جورج وأعتبر هذا اليوم عيدا لاقباط اسيوط
معجزة الدفن : أثناء حمل الجسد بواسطه المؤمنين وبعدما وضعوا الجسد
وضعوا رأس القديس ملاصقه للجسد حدثت زلزله عظيمه والتصقت الرأس
بالجسد وتبقى جزء لم يلتصق اشارة لعلامة السيف وكان حاضرا زكريا بن أبى
المليح فأهتزت مشاعره وأعلن عودته للايمان المسيحى فغضب عليه الوالى
وقام بقطع رأسه ونال اكليل الشهاده أيضا
أما جسد القديس فموجود بكنيسته وباق كما هو دون تحلل ولم يحدث له شئ حتى
الان مرتديا ملابسه الاسقفيه وبيده عصا الرعايه وصليبه
معجزاته كان مشهورا بأخراج الشياطين وشفاء المرض بالأخص المفلوجين
وتحتفظ الكنيسه بمعجزات كثيره كتبوها اصحابها فى الوقت الحالى
بركة وصلاة وشفاعة القديس المبارك تكون مع جميعنا
تحتفل الكنيسة القبطية فى أسيوط الأحد بذكرى
أستشهاد القديس الأنبا جورج المقارى أسقف أسيوط الذى أستشهد عام 1169 م
تقريبا على يد الناصر صلاح الدين ويحتفل أهالى أسيوط بهذة المناسبة فى
الأحد الخامس من الصوم المقدس فيما عرف فى التقليد الشعبى بأحد أبو جورج .
امين
صلوا من اجلى
قصة الشهيد القديس الأنبا جورج
مطران أسيـــــــــــــــــــــوط
ميلاده : ولد القديس جورج فى اوائل القرن الثانى عشر فى مدينة طلخا -دقهليه
وكان أبن أمرأة مسيحيه أسمها مريم ؛ وأب مسيحى اسمه جرجس من قرية تعرف
بأسم بساط النصارى ، وكان والديه بارين ، واستجاب الله لصلاتهما وأعطاهما ابنا
، ودعى أسمه ( جورج ) على أسم أسقف مدينة فالنس فى بلاد الغال ( فرنسا )
وذلك
لأن والده كان مهتما بالتجاره ما بين مصر وبلاد الغال فرنسا
نشأته : رباه أبواه تربيه مسيحيه ثم توفى ابوه وهو فى سن الخامسه عشر
من عمره وكان وحيدا لابويه
رهبنته: ولما اكمل الثامنه عشر من عمره ترهب فى دير القديس الانبا مقاريوس
ببرية شهيت . وعاش فى الدير حياة التقوى وذاع صيته وأشتهر بقوة الايمان التى
تصنع المعجزات وكان دائما يبشر بأسم المسيح
خدمته : سيم كاهنا ,وارسل ليبشر فى بلاد الغال فرنسا لانه كان يجيد لغة هذه
البلاد , وقد اصيب بمرض الموت , و لكنه عاد صحيحا بصلاة القديس فونتو الثانى
أسقف المدينه
اسقفيته : عاد القديس الى دير الانبا مقاريوس ، وبعدها سيم أسقفا على مدينة
أسيوط وقد كان أخر أسقف سامه البابا قداسة البابا يؤنس الخامس . أستلم
الاسقف جورج رعايته فى أبروشية اسيوط
جهاده : مرت الكرازه المرقسيه بظروف قاسيه فى هذه الفتره . ولذلك تحمل
القديس اعباء كثيره فى خدمة الكرازه المرقسيه فى مصر وخارجها فكان
حافظا للايمان المسيحى ومرجعا وسندا قويا للمسيحيين فى انحاء مصر
كان القديس قويا وشجاعا لايهاب الموت ويذكر ان أحد الرهبان دير أنبا مقار نزل
الى القاهره لبيع بعض مشغولات الدير فقابله بعض الرعاع ودعوه الى الاسلام
ولما رفض قاموا بضربه وتعذيبه حتى الموت و لما سمع القديس جورج استشاط
غيظه وبدا يثبت الشعب ويقويه ويعزيهم على عدم التخلى عن الايمان وكان يحثهم
ان يعترفوا بأسم المسيح له المجد
ذاد بطش الوالى بمسيحى مصر وبالاخص فى صعيد مصر وبالذات فى اسيوط ،
ونتيجة لزياده الضرائب ( الجزيه الدفع مقابل الاسلام ) وعدم قدرة الشعب على
سدادها ، أرسل زكريا أبن ابى المليح قصيده شعريه الى شيركوه يستعطفه
لتخفيف الوطأه عن الأقباط وتخفيف الجزيه عن شعب اسيوط وكان هذا الرجل
قبطى من اهالى اسيوط ومنحه الله قدره على كتابة الشعر فلم يعبأ شيركوه
بالقصيده بل احدثت تأثيرا عكسيا فلم يتحمل زكريا العذاب الذى اوقعه الوالى
عليه فخان العهد مع شعبه وانكر ايمانه وأعتنق الاسلام وعينه شيركون ناظرا
للدواوين
واصل القديس جورج سداد الجزيه عن غير القادرين من المسيحين فكان له الفضل
فى الحفاظ على مسيحيى اسيوط ، فأصدر شيركوه مرسوما بهدم كنائس اسيوط
وأديرتها والأستيلاء عليها وتحويل بعضها الى مساجد ومن الكنائس التى هدمت
كنيسة القديس مرقس الرسول ( المطرانيه التى حدثت بها التجليات حديثا ) الذى
تحول مكانها الى مكان لعمل الاوانى الفخاريه وأستولى شيركوه من الكنيسه
على إناء بديع الصنع شربت فيه العائله المقدسه أثناء تواجدها بالكنيسه اذ تقع
على الشاطئ فى رحلتها للعوده قادمه من المغاره الموجوده بدير العذراء بجبل
اسيوط الغربى
استشهاده : عند محاولة هدم الكنيسة التى يقيم بها القديس جورج ، طلب
القديس جورج من شعبه الصلاه والصوم انقطاعى لمدة ثلاث أيام ، فى خلالها
هبت رياح شديده اقتلعت معسكرات الجنود وأصيبوا جميعا بمرض الطاعون فغادر
الجنود مدينة اسيوط وعندما علم الوالى بذلك أصدر مرسوما بتعذيب القديس
جورج حتى الموت فأستشهد القديس بقطع راسه بحد السيف بعد تعذيب كثير
وكان ذلك اليوم يوافق يوم الأحد الخامس من الصوم الكبير المسمى بأحد الوحيد
او احد المخلع لذا دعا هذا اليوم فى مدينة اسيوط حتى يومنا هذا ( بأحد أبو
جورج ) وقد أستشهد فى ذلك اليوم من أبناء اسيوط وتوابعها اكثر من خمسة
الاف نفس من الرجال والنساء والأطفال ومنذ ذلك اليوم دعيت الكنيسه بأسم
الشهيد القديس جورج وأعتبر هذا اليوم عيدا لاقباط اسيوط
معجزة الدفن : أثناء حمل الجسد بواسطه المؤمنين وبعدما وضعوا الجسد
وضعوا رأس القديس ملاصقه للجسد حدثت زلزله عظيمه والتصقت الرأس
بالجسد وتبقى جزء لم يلتصق اشارة لعلامة السيف وكان حاضرا زكريا بن أبى
المليح فأهتزت مشاعره وأعلن عودته للايمان المسيحى فغضب عليه الوالى
وقام بقطع رأسه ونال اكليل الشهاده أيضا
أما جسد القديس فموجود بكنيسته وباق كما هو دون تحلل ولم يحدث له شئ حتى
الان مرتديا ملابسه الاسقفيه وبيده عصا الرعايه وصليبه
معجزاته كان مشهورا بأخراج الشياطين وشفاء المرض بالأخص المفلوجين
وتحتفظ الكنيسه بمعجزات كثيره كتبوها اصحابها فى الوقت الحالى
بركة وصلاة وشفاعة القديس المبارك تكون مع جميعنا
تحتفل الكنيسة القبطية فى أسيوط الأحد بذكرى
أستشهاد القديس الأنبا جورج المقارى أسقف أسيوط الذى أستشهد عام 1169 م
تقريبا على يد الناصر صلاح الدين ويحتفل أهالى أسيوط بهذة المناسبة فى
الأحد الخامس من الصوم المقدس فيما عرف فى التقليد الشعبى بأحد أبو جورج .
امين
صلوا من اجلى
اسطفانوسخـادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
عدد المساهمات : 410
شفيعى : الرب يسوع
نقاط : 772
الديانة : مسيحى
اسطفانوسخـادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
عدد المساهمات : 410
شفيعى : الرب يسوع
نقاط : 772
الديانة : مسيحى
مـنـتـديـات الـمســيح هــو الله :: † المنتديات الحياة المسيحية † :: منتدى سير القديسين و الشهداء المسيحية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى