من مصر الاعدام لقاتل شهداء نجع حمادى
صفحة 1 من اصل 1
من مصر الاعدام لقاتل شهداء نجع حمادى
أصدرت محكمة أمن الدولة العليا
في قنا بصعيد مصر، الأحد، حكما بإعدام مصري مسلم بسبب قتله بالرصاص 6 أقباط وضابط
شرطة مسلم من سيارة مسرعة في بلدة نجع حمادي شهر
يناير/كانون الثاني 2010.
وقررت هيئة المحكمة برئاسة
المستشار محمد فهمي عبد الموجود إحالة اوراق محمد أحمد حسين(39 عاما) الشهير ب"حمام
الكموني" الى المفتي للحصول على موافقته على حكم الاعدام طبقا لما تقتضيه اجراءات
القانون الجنائي المصري.
ولم توضح المحكمة دافع المتهم
الرئيسي الى القتل واكتفت بالنطق بالحكم، وأعلنت المحكمة انها ستنطق بالحكم في حق
متهمين اخرين, هما قرشي ابو الحجاج علي وهنداوي محمد السيد, في 20 شباط/فبراير
المقبل.
واتهم الثلاثة بـ "القتل العمد مع سبق الإصرار
والترصد"، و"ترويع المواطنين" بإطلاق الرصاص على المسيحيين عندما كانوا يغادرون
كنيسة قبطية بعد حضورهم قداسا عشية الاحتفال بأعياد الميلاد وفق تقويم الكنائس
الشرقية.
وأدى هجوم مذبحة نجع حمادي عقب
وقوعها الى اضطرابات في هذه المدينة حيث وقعت صدامات بين الاقباط
والشرطة
ويُعتقد أن الهجوم جاء انتقاما لاغتصاب طفلة مسلمة
تبلغ من العمر 12 عاما على يد قبطي.
وأحيل المتهمون الثلاثة
الى محكمة امن الدولة العليا-طوارئ, وهي محكمة استثنائية منشأة بموجب قانون
الطوارئ، وتضمنت قائمة الاتهامات أيضا الإضرار العمدي بالمصلحة القومية والامن
العام وتعريض سلامة المجتمع وامنه إلى الخطر.
وتعليقا على
الحكم قال نجيب جبرائيل وهو مستشار قانوني للكنيسة الارثوذكسية فى مصر إن الحكم خفف
قليلا على الأقباط بعد
ثلاثة عشر شهرا من وقوع الحادث.
ويأتي حكم الإعدام بعد
أسبوعين من الهجوم الانتحاري ضد كنيسة قبطية في الإسكندرية والذي أدى إلى مقتل 23
شخصا وجرح 70 مصليا.
اضطهاد
ويشكل الأقباط نحو
10 في المئة من سكان مصر الذين يبلغ عددهم 80 مليون شخص.
وغالبا ما يشكو الأقباط من
تعرضهم للاضطهاد والتمييز، مضيفين أن الهجمات التي يتعرضون لها تمضي دون عقاب أو
تصدر في حق مرتكبيها أحكام خفيفة.
لكن الحكومة المصرية تنفي
التمييز ضد الأقباط.
ودعا رئيس الكنيسة القبطية، البابا
شندودة الثالث، الحكومة المصرية إلى بذل المزيد من الجهود لتلبية مطالب
الأقباط.
ويقول مراسل بي بي سي في القاهرة، جون لين، إن قتل
6 أقباط بدم بارد أدى إلى مرارة مستمرة في صفوف الأقباط
وذلك بسبب التأخر في مقاضاة الجناة ووجود صلات بين الجاني الرئيسي، حسين،
وعضو بارز في الحزب الحاكم.
وأضاف أن أي جهة لم تتبن تنفيذ
الهجوم، كما لم تحقق أجهزة الأمن التي تحقق في ملابسات الهجوم أي تقدم في
القضية.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...sentence.shtml
ابراهيم ابراهيمخادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 08/10/2010
عدد المساهمات : 284
نقاط : 460
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى