اثباتات ان المسيح هو الله
+4
عبدالجبار
ساموزين
mostafa
ابراهيم ابراهيم
8 مشترك
مـنـتـديـات الـمســيح هــو الله :: † المنتديات الحياة المسيحية † :: منتدى الاسئلة الاهوتية و العقائدية المسيحية
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
اقراء هذه الكلام جيدا يا مصطفى
لانه شرح لماذا
صلب المسيح
و لماذا تجسد الله لكى يصلب
و هذا المقالد د / لماريو انور
[b]الفداء المسيحى ...
فى كثير من الأحيان
ينتابنى شعور عميق بخطورة ما أكتبه فى شأن عقيدة معينة ... أو تفكير دينى
لآهوتى ... لأنه على حد علمى قد اقتل أو اتهم بالكفر عند المساس بهذه
الأفكار أو الأعمدة الرئيسية للدين ... مع ذلك أصر على طرح كل الأفكار ...
ورفضى القاطع بتشويه التسلسل الطبيعى للفكر الإنسانى الدينى على حساب
إيمانيات تدمر الإيمان نفسه ...
نظرية الفداء المسيحى .. من أسس الإيمان
والدين المسيحى على مختلف طوائفه ومراتبه .... ولا يوجد أختلاف بين أثنين
على هذه النظرية الشهيرة التى تعبر على نظرة المسيحى لفكرة الفداء الإلهى
للبشرية ...
لنستعرض هذه النظرية من جديد .. لتوضيح ما بها من خلل ...
أعذرونى أن استمعلة كلمة (( خلل )) مبكراً , لأنى بهذا افصح ما بداخلى
باكراً , لكن أسمحوا لى بعرض فكرتى أولاً ...
النظرية تتلخص , بأن الله
قد تجسد فى صورة إنسان ليفدى البشرية من الخطيئة الأصلية التى أرتكبها آدم
وحواء فى حق البشرية ... و أنابوا بها عن البشرية أجمعين ...!! ....
ومع
عدم أستحقاق الإنسان , للكفارة عن ذنبه لمحدوديته ... لأن الله غير محدود ,
والإنسان محدود , فكيف يكفر المحدد إلى غير المحدود , لذلك وجب على الله
فداء البشرية كفارة عنها للإستحقاقية ...
وأسمحوا لى أن أقتبس بعض الجمل من المقالات المسيحية فى هذا الشأن ....
-
((الهدف من فداء الإنسانية هو توحيد العلاقة التي كسرت بالخطيئة....الله
يريدنا أن نكون شعبه وأن لا يكون عندنا خطية في حياتنا. خلال الأربع آلاف
سنة الأولى أو العهد القديم, الله وفر ضحية مؤقتة للشعب للحصول على مغفرة
الخطايا. مرة واحدة في السنة كل خطايا الشعب تكوم رمزيا على معزاة تجر خارج
المجموعة. هذه العملية يجب أن تعاد كل سنة. يستمع الكاهن للشعب وهو يعترف
بخطاياه. وبعد ذلك يضحي بحيوان ويقدم الدم ككفارة عن خطايا الناس.
المسيح, حمل الله, هو الضحية الدائمة عن خطايانا. دم المسيح يوفر الغفران عن كل خطايانا.
عن
طريق إرساله ابنه, المسيح, الله عمل وعدا أو عهدا جديدا مع الإنسانية. فقط
إنسان كامل ممكن أن يكون الضحية. يسوع هو الشخص الوحيد الذي توافق مع هذه
المؤهلات؛ لقد ولد من غير الخطيئة الأصلية....الله أعاد علاقته مع
الإنسان))
..................................
- ((ان المعنى الاعمق
في هذا يكمن في انه دون كفارة الله لاجل خطايا البشر,كان لا يمكن لله ان
يعمل في محبته ورحمته وعدله في آنٍ لهذا الانسان المخلوق على صورته ومثاله.
وقد سقط بسبب او بآخر. وفي رأس هذه القائمة الحرية التي أساء استعمالها
فاقتنصها الشيطان لارادته. أي ان آدم الاول مع زوجته أمنا حواء في سقطتهما
هذه, قد باعا بكوريتهما وذريتهما للشيطان الرجيم.كما فعل بعده عيسو اخو
يعقوب. إذ باع بكوريته هو ايضا. بأكلة عدس. من ثم عاد وطلبها بدموع فلم
تعطى له .
لكن في تجسد الكلمة وصيرورته بديلاً عن آدم , فقد سوا القضية
بتمامها. إذ نقل الى جسده الكامل بركة النسل الآدمي, وسار بها تلك المرحلة
الصعبة وهي حفظ الوصية, التي عجز آدم ونسله عن حفظها, من مياه الاردن الى
صليب الجلجثة.)) ... والكثير ... والكثير من هذه المقالات الممتلئة على
الشبكة العنكبوتية (( الأنترنت )) .... بعد هذا العرض لنظرية الفداء هلما
نستطلع ما بها ....
فى نظر العديد من المسيحيين , ولا سيما الذين لم
يطلعوا على الايمان إلا من بعيد , يبدو الصليب وجهاً من وجوه قضية الحق
المهضوم و المعاد . فيكون الصليب تلك الطريقة التى تمت بها مصالحة عدل الله
المهان اهانة لا حد لها , بتكفير لا حد له ... وهناك نصوص عبادة توحى ,
على ما يبدو , بأن الايمان المسيحى بالصليب يتصور إلهاً استوجب عدله الذى
لا يرحم ذبيحة بشرية , ذبيحة ابنه نفسه . هذه الصورة خاطئة بقدر ما هى
منتشرة . فالكتاب المقدس لا يفهم الصليب و كأنه وجه من وجوه قضية الحق
المهضوم .
واليك ما كتبه البابا الحالى ( بندكتس ) : (( تأثر الشعور
المسيحى من هذه الناحية الى حد بعيد بالعرض الأولى جداً للاهوت التكفير ,
الذى قام به أنسلمس الكنتربرى ( 1033 – 1109 ) )) . أسألكم ان تنتبهوا الى
الكلمات التى استعملها البابا : إنه لاهوتى سيد قلمه . وهو لا يعيد الى
بساط البحث نظرية أنسلمس فى حد ذاتها , بل يستعمل عبارة (( عرض أولى جداً
للاهوت أنسلمس )) حرصت على الاستناد الى حجة فى علم اللاهوت
هل يستوجب عدل الله موت المسيح ؟
الفكرة
واضحة : يقال ان المسيح حل محل البشرية الخاطئة و اخذ على عاتقه العقاب
المعد لتلك البشرية , فجعل من حياته ذبيحة تكفيرية . انتبهوا الى جميع هذه
الكلمات التى يخشى ان نستعملها من دون ان نكسرها . لابد أن تعاقب البشرية
الخاطئة : فنحن امام إله يعاقب . وان كان الله يعاقب , فمن الاكيد أنه لا
يعمل ذلك بكل طيبة خاطر , ولا يمكن ان يكون عمله إجراءً اعتباطياً , لأن
الاجراءات الاعتباطية هى ميزة من ميزات الطغاة , وليس الله بطاغية . فإن
كان يعاقب , فلأن (( عليه )) ان يعاقب , فلأن عدله يستوجب ذلك . والحال ان
المسيح حل محل البشرية لتحمل العقاب , اخذ على عاتقه العقاب . و اذا مات ,
فلا يكون موته من جراء خطاياه هو ( إنه برىء ) , بل من جراء خطايانا . إنه
يكفر مكاننا .
وكثيراً ما تستعمل أيضاً كلمة (( تعويض )) . فيقال : لابد
من التعويض عن الإهانة التى نزلت بالله . والإكرام الذى رفض الناس
بخطاياهم تأديته الى الله , قدمه المسيح البرىء من الخطيئة تعويضاً . تلك
هى أهم المفردات التي كانت شائعة فى كتب التعليم المسيحي و كتب العبادة .
أراجعها : العدل و العقاب و الاستبدال و التكفير و التعويض .
وكانوا
يبررون استعمال جميع هذه الكلمات على الطريقة الآتية : لابد ان يأتى العقاب
على قدر الخطيئة . ذلك بأن الله لا يستطيع ان يسكن غضبه إلا إن أنزل
العقاب الذى استوجبته المخالفة . ولكن , بما ان المهان هو الله نفسه , فلا
يستطيع الانسان ان يعوض تعويضاً وافياً , فإن الله لا متناه و الانسان
محدود . فمن المستحيل اذاً ان يلبي عدل الله . ولذلك , جاء المسيح – إنه
انسان و لكنه إله – يحل محل الناس ليقدم لله تكفيراً لائقاً به , اى له
قيمة لا متناهية . فالمحبة التى يكنها الله للبشر تظهر اذاً فى الحلول محل
البشر , الذى ابتكر لتلبية عدل الله .
فالجوهر هو التكفير , و لا يمكن
ان يتم التكفير إلا بتعويض يقدم لعدل الله . وهذا التعويض يتخذ شكل العقاب
ترضى به الضحية نفسها , ولذلك يدل عليه بكلمة تكفير . انتم ترون ما أصوب
قول البابا بندكتس بأن مثل هذا العرض لمعنى موت المسيح هو (( إولى الى حد
بعيد )) . وهذا القول غير واف , ولذلك يضيف البابا (( نحول وجوهنا مرتاعين
عن عدل إلهى يجرد غضبه القائم رسالة المحبة من كل مصداقية )) .
فكروا :
يقال لنا إن الله لا يستطيع ان يغفر للانسان , ما لم يلب عدله أولاً .
نستنتج من هذا القول أن الله ليس متناهياً فى المجانية . إنهم يلجأون , فى
مرحلة متداخلة من مراحل الغفران , الى (( عدل )) يظهر حتماً بمظهر حد
للمحبة . يجعلون فى الله محبة يحدها العدل . ان كان عدل الله يقتضى تعويضاً
عن الخطيئة , فهل يبقى مجال للكلام على الغفران بحصر المعنى ؟ فقد يعنى
ذلك ان الله لا يستطيع ان يطلق العنان لرحمته , ما لم (( يتأثر )) أولاً .
وبذلك نكون قد جعلنا فى الله نوعاً من التنازع بين عدل يميل الى الثأر و
محبة ابوية , وتكون المحبة الأبوية محدودة بسبب مقتضى العدل الميال الى
الثأر . ويكون دم المسيح الذى أريق فى الجلجثة ثمن دين يقتضيه الله تعويضاً
عن الاهانة التى أنزلتها خطيئة البشر فى كرامته .
المراجع
بهجة الحياة وغرخ الإيمان
[/b]
لانه شرح لماذا
صلب المسيح
و لماذا تجسد الله لكى يصلب
و هذا المقالد د / لماريو انور
[b]الفداء المسيحى ...
فى كثير من الأحيان
ينتابنى شعور عميق بخطورة ما أكتبه فى شأن عقيدة معينة ... أو تفكير دينى
لآهوتى ... لأنه على حد علمى قد اقتل أو اتهم بالكفر عند المساس بهذه
الأفكار أو الأعمدة الرئيسية للدين ... مع ذلك أصر على طرح كل الأفكار ...
ورفضى القاطع بتشويه التسلسل الطبيعى للفكر الإنسانى الدينى على حساب
إيمانيات تدمر الإيمان نفسه ...
نظرية الفداء المسيحى .. من أسس الإيمان
والدين المسيحى على مختلف طوائفه ومراتبه .... ولا يوجد أختلاف بين أثنين
على هذه النظرية الشهيرة التى تعبر على نظرة المسيحى لفكرة الفداء الإلهى
للبشرية ...
لنستعرض هذه النظرية من جديد .. لتوضيح ما بها من خلل ...
أعذرونى أن استمعلة كلمة (( خلل )) مبكراً , لأنى بهذا افصح ما بداخلى
باكراً , لكن أسمحوا لى بعرض فكرتى أولاً ...
النظرية تتلخص , بأن الله
قد تجسد فى صورة إنسان ليفدى البشرية من الخطيئة الأصلية التى أرتكبها آدم
وحواء فى حق البشرية ... و أنابوا بها عن البشرية أجمعين ...!! ....
ومع
عدم أستحقاق الإنسان , للكفارة عن ذنبه لمحدوديته ... لأن الله غير محدود ,
والإنسان محدود , فكيف يكفر المحدد إلى غير المحدود , لذلك وجب على الله
فداء البشرية كفارة عنها للإستحقاقية ...
وأسمحوا لى أن أقتبس بعض الجمل من المقالات المسيحية فى هذا الشأن ....
-
((الهدف من فداء الإنسانية هو توحيد العلاقة التي كسرت بالخطيئة....الله
يريدنا أن نكون شعبه وأن لا يكون عندنا خطية في حياتنا. خلال الأربع آلاف
سنة الأولى أو العهد القديم, الله وفر ضحية مؤقتة للشعب للحصول على مغفرة
الخطايا. مرة واحدة في السنة كل خطايا الشعب تكوم رمزيا على معزاة تجر خارج
المجموعة. هذه العملية يجب أن تعاد كل سنة. يستمع الكاهن للشعب وهو يعترف
بخطاياه. وبعد ذلك يضحي بحيوان ويقدم الدم ككفارة عن خطايا الناس.
المسيح, حمل الله, هو الضحية الدائمة عن خطايانا. دم المسيح يوفر الغفران عن كل خطايانا.
عن
طريق إرساله ابنه, المسيح, الله عمل وعدا أو عهدا جديدا مع الإنسانية. فقط
إنسان كامل ممكن أن يكون الضحية. يسوع هو الشخص الوحيد الذي توافق مع هذه
المؤهلات؛ لقد ولد من غير الخطيئة الأصلية....الله أعاد علاقته مع
الإنسان))
..................................
- ((ان المعنى الاعمق
في هذا يكمن في انه دون كفارة الله لاجل خطايا البشر,كان لا يمكن لله ان
يعمل في محبته ورحمته وعدله في آنٍ لهذا الانسان المخلوق على صورته ومثاله.
وقد سقط بسبب او بآخر. وفي رأس هذه القائمة الحرية التي أساء استعمالها
فاقتنصها الشيطان لارادته. أي ان آدم الاول مع زوجته أمنا حواء في سقطتهما
هذه, قد باعا بكوريتهما وذريتهما للشيطان الرجيم.كما فعل بعده عيسو اخو
يعقوب. إذ باع بكوريته هو ايضا. بأكلة عدس. من ثم عاد وطلبها بدموع فلم
تعطى له .
لكن في تجسد الكلمة وصيرورته بديلاً عن آدم , فقد سوا القضية
بتمامها. إذ نقل الى جسده الكامل بركة النسل الآدمي, وسار بها تلك المرحلة
الصعبة وهي حفظ الوصية, التي عجز آدم ونسله عن حفظها, من مياه الاردن الى
صليب الجلجثة.)) ... والكثير ... والكثير من هذه المقالات الممتلئة على
الشبكة العنكبوتية (( الأنترنت )) .... بعد هذا العرض لنظرية الفداء هلما
نستطلع ما بها ....
فى نظر العديد من المسيحيين , ولا سيما الذين لم
يطلعوا على الايمان إلا من بعيد , يبدو الصليب وجهاً من وجوه قضية الحق
المهضوم و المعاد . فيكون الصليب تلك الطريقة التى تمت بها مصالحة عدل الله
المهان اهانة لا حد لها , بتكفير لا حد له ... وهناك نصوص عبادة توحى ,
على ما يبدو , بأن الايمان المسيحى بالصليب يتصور إلهاً استوجب عدله الذى
لا يرحم ذبيحة بشرية , ذبيحة ابنه نفسه . هذه الصورة خاطئة بقدر ما هى
منتشرة . فالكتاب المقدس لا يفهم الصليب و كأنه وجه من وجوه قضية الحق
المهضوم .
واليك ما كتبه البابا الحالى ( بندكتس ) : (( تأثر الشعور
المسيحى من هذه الناحية الى حد بعيد بالعرض الأولى جداً للاهوت التكفير ,
الذى قام به أنسلمس الكنتربرى ( 1033 – 1109 ) )) . أسألكم ان تنتبهوا الى
الكلمات التى استعملها البابا : إنه لاهوتى سيد قلمه . وهو لا يعيد الى
بساط البحث نظرية أنسلمس فى حد ذاتها , بل يستعمل عبارة (( عرض أولى جداً
للاهوت أنسلمس )) حرصت على الاستناد الى حجة فى علم اللاهوت
هل يستوجب عدل الله موت المسيح ؟
الفكرة
واضحة : يقال ان المسيح حل محل البشرية الخاطئة و اخذ على عاتقه العقاب
المعد لتلك البشرية , فجعل من حياته ذبيحة تكفيرية . انتبهوا الى جميع هذه
الكلمات التى يخشى ان نستعملها من دون ان نكسرها . لابد أن تعاقب البشرية
الخاطئة : فنحن امام إله يعاقب . وان كان الله يعاقب , فمن الاكيد أنه لا
يعمل ذلك بكل طيبة خاطر , ولا يمكن ان يكون عمله إجراءً اعتباطياً , لأن
الاجراءات الاعتباطية هى ميزة من ميزات الطغاة , وليس الله بطاغية . فإن
كان يعاقب , فلأن (( عليه )) ان يعاقب , فلأن عدله يستوجب ذلك . والحال ان
المسيح حل محل البشرية لتحمل العقاب , اخذ على عاتقه العقاب . و اذا مات ,
فلا يكون موته من جراء خطاياه هو ( إنه برىء ) , بل من جراء خطايانا . إنه
يكفر مكاننا .
وكثيراً ما تستعمل أيضاً كلمة (( تعويض )) . فيقال : لابد
من التعويض عن الإهانة التى نزلت بالله . والإكرام الذى رفض الناس
بخطاياهم تأديته الى الله , قدمه المسيح البرىء من الخطيئة تعويضاً . تلك
هى أهم المفردات التي كانت شائعة فى كتب التعليم المسيحي و كتب العبادة .
أراجعها : العدل و العقاب و الاستبدال و التكفير و التعويض .
وكانوا
يبررون استعمال جميع هذه الكلمات على الطريقة الآتية : لابد ان يأتى العقاب
على قدر الخطيئة . ذلك بأن الله لا يستطيع ان يسكن غضبه إلا إن أنزل
العقاب الذى استوجبته المخالفة . ولكن , بما ان المهان هو الله نفسه , فلا
يستطيع الانسان ان يعوض تعويضاً وافياً , فإن الله لا متناه و الانسان
محدود . فمن المستحيل اذاً ان يلبي عدل الله . ولذلك , جاء المسيح – إنه
انسان و لكنه إله – يحل محل الناس ليقدم لله تكفيراً لائقاً به , اى له
قيمة لا متناهية . فالمحبة التى يكنها الله للبشر تظهر اذاً فى الحلول محل
البشر , الذى ابتكر لتلبية عدل الله .
فالجوهر هو التكفير , و لا يمكن
ان يتم التكفير إلا بتعويض يقدم لعدل الله . وهذا التعويض يتخذ شكل العقاب
ترضى به الضحية نفسها , ولذلك يدل عليه بكلمة تكفير . انتم ترون ما أصوب
قول البابا بندكتس بأن مثل هذا العرض لمعنى موت المسيح هو (( إولى الى حد
بعيد )) . وهذا القول غير واف , ولذلك يضيف البابا (( نحول وجوهنا مرتاعين
عن عدل إلهى يجرد غضبه القائم رسالة المحبة من كل مصداقية )) .
فكروا :
يقال لنا إن الله لا يستطيع ان يغفر للانسان , ما لم يلب عدله أولاً .
نستنتج من هذا القول أن الله ليس متناهياً فى المجانية . إنهم يلجأون , فى
مرحلة متداخلة من مراحل الغفران , الى (( عدل )) يظهر حتماً بمظهر حد
للمحبة . يجعلون فى الله محبة يحدها العدل . ان كان عدل الله يقتضى تعويضاً
عن الخطيئة , فهل يبقى مجال للكلام على الغفران بحصر المعنى ؟ فقد يعنى
ذلك ان الله لا يستطيع ان يطلق العنان لرحمته , ما لم (( يتأثر )) أولاً .
وبذلك نكون قد جعلنا فى الله نوعاً من التنازع بين عدل يميل الى الثأر و
محبة ابوية , وتكون المحبة الأبوية محدودة بسبب مقتضى العدل الميال الى
الثأر . ويكون دم المسيح الذى أريق فى الجلجثة ثمن دين يقتضيه الله تعويضاً
عن الاهانة التى أنزلتها خطيئة البشر فى كرامته .
المراجع
بهجة الحياة وغرخ الإيمان
[/b]
ابراهيم ابراهيمخادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 08/10/2010
عدد المساهمات : 284
نقاط : 460
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
اقراء هذه الكلام جيدا يا مصطفى
لانه شرح لماذا
صلب المسيح
و لماذا تجسد الله لكى يصلب
و هذا المقالد د / لماريو انور
[b][b]الفداء المسيحى ...
فى كثير من الأحيان
ينتابنى شعور عميق بخطورة ما أكتبه فى شأن عقيدة معينة ... أو تفكير دينى
لآهوتى ... لأنه على حد علمى قد اقتل أو اتهم بالكفر عند المساس بهذه
الأفكار أو الأعمدة الرئيسية للدين ... مع ذلك أصر على طرح كل الأفكار ...
ورفضى القاطع بتشويه التسلسل الطبيعى للفكر الإنسانى الدينى على حساب
إيمانيات تدمر الإيمان نفسه ...
نظرية الفداء المسيحى .. من أسس الإيمان
والدين المسيحى على مختلف طوائفه ومراتبه .... ولا يوجد أختلاف بين أثنين
على هذه النظرية الشهيرة التى تعبر على نظرة المسيحى لفكرة الفداء الإلهى
للبشرية ...
لنستعرض هذه النظرية من جديد .. لتوضيح ما بها من خلل ...
أعذرونى أن استمعلة كلمة (( خلل )) مبكراً , لأنى بهذا افصح ما بداخلى
باكراً , لكن أسمحوا لى بعرض فكرتى أولاً ...
النظرية تتلخص , بأن الله
قد تجسد فى صورة إنسان ليفدى البشرية من الخطيئة الأصلية التى أرتكبها آدم
وحواء فى حق البشرية ... و أنابوا بها عن البشرية أجمعين ...!! ....
ومع
عدم أستحقاق الإنسان , للكفارة عن ذنبه لمحدوديته ... لأن الله غير محدود ,
والإنسان محدود , فكيف يكفر المحدد إلى غير المحدود , لذلك وجب على الله
فداء البشرية كفارة عنها للإستحقاقية ...
وأسمحوا لى أن أقتبس بعض الجمل من المقالات المسيحية فى هذا الشأن ....
-
((الهدف من فداء الإنسانية هو توحيد العلاقة التي كسرت بالخطيئة....الله
يريدنا أن نكون شعبه وأن لا يكون عندنا خطية في حياتنا. خلال الأربع آلاف
سنة الأولى أو العهد القديم, الله وفر ضحية مؤقتة للشعب للحصول على مغفرة
الخطايا. مرة واحدة في السنة كل خطايا الشعب تكوم رمزيا على معزاة تجر خارج
المجموعة. هذه العملية يجب أن تعاد كل سنة. يستمع الكاهن للشعب وهو يعترف
بخطاياه. وبعد ذلك يضحي بحيوان ويقدم الدم ككفارة عن خطايا الناس.
المسيح, حمل الله, هو الضحية الدائمة عن خطايانا. دم المسيح يوفر الغفران عن كل خطايانا.
عن
طريق إرساله ابنه, المسيح, الله عمل وعدا أو عهدا جديدا مع الإنسانية. فقط
إنسان كامل ممكن أن يكون الضحية. يسوع هو الشخص الوحيد الذي توافق مع هذه
المؤهلات؛ لقد ولد من غير الخطيئة الأصلية....الله أعاد علاقته مع
الإنسان))
..................................
- ((ان المعنى الاعمق
في هذا يكمن في انه دون كفارة الله لاجل خطايا البشر,كان لا يمكن لله ان
يعمل في محبته ورحمته وعدله في آنٍ لهذا الانسان المخلوق على صورته ومثاله.
وقد سقط بسبب او بآخر. وفي رأس هذه القائمة الحرية التي أساء استعمالها
فاقتنصها الشيطان لارادته. أي ان آدم الاول مع زوجته أمنا حواء في سقطتهما
هذه, قد باعا بكوريتهما وذريتهما للشيطان الرجيم.كما فعل بعده عيسو اخو
يعقوب. إذ باع بكوريته هو ايضا. بأكلة عدس. من ثم عاد وطلبها بدموع فلم
تعطى له .
لكن في تجسد الكلمة وصيرورته بديلاً عن آدم , فقد سوا القضية
بتمامها. إذ نقل الى جسده الكامل بركة النسل الآدمي, وسار بها تلك المرحلة
الصعبة وهي حفظ الوصية, التي عجز آدم ونسله عن حفظها, من مياه الاردن الى
صليب الجلجثة.)) ... والكثير ... والكثير من هذه المقالات الممتلئة على
الشبكة العنكبوتية (( الأنترنت )) .... بعد هذا العرض لنظرية الفداء هلما
نستطلع ما بها ....
فى نظر العديد من المسيحيين , ولا سيما الذين لم
يطلعوا على الايمان إلا من بعيد , يبدو الصليب وجهاً من وجوه قضية الحق
المهضوم و المعاد . فيكون الصليب تلك الطريقة التى تمت بها مصالحة عدل الله
المهان اهانة لا حد لها , بتكفير لا حد له ... وهناك نصوص عبادة توحى ,
على ما يبدو , بأن الايمان المسيحى بالصليب يتصور إلهاً استوجب عدله الذى
لا يرحم ذبيحة بشرية , ذبيحة ابنه نفسه . هذه الصورة خاطئة بقدر ما هى
منتشرة . فالكتاب المقدس لا يفهم الصليب و كأنه وجه من وجوه قضية الحق
المهضوم .
واليك ما كتبه البابا الحالى ( بندكتس ) : (( تأثر الشعور
المسيحى من هذه الناحية الى حد بعيد بالعرض الأولى جداً للاهوت التكفير ,
الذى قام به أنسلمس الكنتربرى ( 1033 – 1109 ) )) . أسألكم ان تنتبهوا الى
الكلمات التى استعملها البابا : إنه لاهوتى سيد قلمه . وهو لا يعيد الى
بساط البحث نظرية أنسلمس فى حد ذاتها , بل يستعمل عبارة (( عرض أولى جداً
للاهوت أنسلمس )) حرصت على الاستناد الى حجة فى علم اللاهوت
هل يستوجب عدل الله موت المسيح ؟
الفكرة
واضحة : يقال ان المسيح حل محل البشرية الخاطئة و اخذ على عاتقه العقاب
المعد لتلك البشرية , فجعل من حياته ذبيحة تكفيرية . انتبهوا الى جميع هذه
الكلمات التى يخشى ان نستعملها من دون ان نكسرها . لابد أن تعاقب البشرية
الخاطئة : فنحن امام إله يعاقب . وان كان الله يعاقب , فمن الاكيد أنه لا
يعمل ذلك بكل طيبة خاطر , ولا يمكن ان يكون عمله إجراءً اعتباطياً , لأن
الاجراءات الاعتباطية هى ميزة من ميزات الطغاة , وليس الله بطاغية . فإن
كان يعاقب , فلأن (( عليه )) ان يعاقب , فلأن عدله يستوجب ذلك . والحال ان
المسيح حل محل البشرية لتحمل العقاب , اخذ على عاتقه العقاب . و اذا مات ,
فلا يكون موته من جراء خطاياه هو ( إنه برىء ) , بل من جراء خطايانا . إنه
يكفر مكاننا .
وكثيراً ما تستعمل أيضاً كلمة (( تعويض )) . فيقال : لابد
من التعويض عن الإهانة التى نزلت بالله . والإكرام الذى رفض الناس
بخطاياهم تأديته الى الله , قدمه المسيح البرىء من الخطيئة تعويضاً . تلك
هى أهم المفردات التي كانت شائعة فى كتب التعليم المسيحي و كتب العبادة .
أراجعها : العدل و العقاب و الاستبدال و التكفير و التعويض .
وكانوا
يبررون استعمال جميع هذه الكلمات على الطريقة الآتية : لابد ان يأتى العقاب
على قدر الخطيئة . ذلك بأن الله لا يستطيع ان يسكن غضبه إلا إن أنزل
العقاب الذى استوجبته المخالفة . ولكن , بما ان المهان هو الله نفسه , فلا
يستطيع الانسان ان يعوض تعويضاً وافياً , فإن الله لا متناه و الانسان
محدود . فمن المستحيل اذاً ان يلبي عدل الله . ولذلك , جاء المسيح – إنه
انسان و لكنه إله – يحل محل الناس ليقدم لله تكفيراً لائقاً به , اى له
قيمة لا متناهية . فالمحبة التى يكنها الله للبشر تظهر اذاً فى الحلول محل
البشر , الذى ابتكر لتلبية عدل الله .
فالجوهر هو التكفير , و لا يمكن
ان يتم التكفير إلا بتعويض يقدم لعدل الله . وهذا التعويض يتخذ شكل العقاب
ترضى به الضحية نفسها , ولذلك يدل عليه بكلمة تكفير . انتم ترون ما أصوب
قول البابا بندكتس بأن مثل هذا العرض لمعنى موت المسيح هو (( إولى الى حد
بعيد )) . وهذا القول غير واف , ولذلك يضيف البابا (( نحول وجوهنا مرتاعين
عن عدل إلهى يجرد غضبه القائم رسالة المحبة من كل مصداقية )) .
فكروا :
يقال لنا إن الله لا يستطيع ان يغفر للانسان , ما لم يلب عدله أولاً .
نستنتج من هذا القول أن الله ليس متناهياً فى المجانية . إنهم يلجأون , فى
مرحلة متداخلة من مراحل الغفران , الى (( عدل )) يظهر حتماً بمظهر حد
للمحبة . يجعلون فى الله محبة يحدها العدل . ان كان عدل الله يقتضى تعويضاً
عن الخطيئة , فهل يبقى مجال للكلام على الغفران بحصر المعنى ؟ فقد يعنى
ذلك ان الله لا يستطيع ان يطلق العنان لرحمته , ما لم (( يتأثر )) أولاً .
وبذلك نكون قد جعلنا فى الله نوعاً من التنازع بين عدل يميل الى الثأر و
محبة ابوية , وتكون المحبة الأبوية محدودة بسبب مقتضى العدل الميال الى
الثأر . ويكون دم المسيح الذى أريق فى الجلجثة ثمن دين يقتضيه الله تعويضاً
عن الاهانة التى أنزلتها خطيئة البشر فى كرامته .
المراجع
بهجة الحياة وغرخ الإيمان
لانه شرح لماذا
صلب المسيح
و لماذا تجسد الله لكى يصلب
و هذا المقالد د / لماريو انور
[b][b]الفداء المسيحى ...
فى كثير من الأحيان
ينتابنى شعور عميق بخطورة ما أكتبه فى شأن عقيدة معينة ... أو تفكير دينى
لآهوتى ... لأنه على حد علمى قد اقتل أو اتهم بالكفر عند المساس بهذه
الأفكار أو الأعمدة الرئيسية للدين ... مع ذلك أصر على طرح كل الأفكار ...
ورفضى القاطع بتشويه التسلسل الطبيعى للفكر الإنسانى الدينى على حساب
إيمانيات تدمر الإيمان نفسه ...
نظرية الفداء المسيحى .. من أسس الإيمان
والدين المسيحى على مختلف طوائفه ومراتبه .... ولا يوجد أختلاف بين أثنين
على هذه النظرية الشهيرة التى تعبر على نظرة المسيحى لفكرة الفداء الإلهى
للبشرية ...
لنستعرض هذه النظرية من جديد .. لتوضيح ما بها من خلل ...
أعذرونى أن استمعلة كلمة (( خلل )) مبكراً , لأنى بهذا افصح ما بداخلى
باكراً , لكن أسمحوا لى بعرض فكرتى أولاً ...
النظرية تتلخص , بأن الله
قد تجسد فى صورة إنسان ليفدى البشرية من الخطيئة الأصلية التى أرتكبها آدم
وحواء فى حق البشرية ... و أنابوا بها عن البشرية أجمعين ...!! ....
ومع
عدم أستحقاق الإنسان , للكفارة عن ذنبه لمحدوديته ... لأن الله غير محدود ,
والإنسان محدود , فكيف يكفر المحدد إلى غير المحدود , لذلك وجب على الله
فداء البشرية كفارة عنها للإستحقاقية ...
وأسمحوا لى أن أقتبس بعض الجمل من المقالات المسيحية فى هذا الشأن ....
-
((الهدف من فداء الإنسانية هو توحيد العلاقة التي كسرت بالخطيئة....الله
يريدنا أن نكون شعبه وأن لا يكون عندنا خطية في حياتنا. خلال الأربع آلاف
سنة الأولى أو العهد القديم, الله وفر ضحية مؤقتة للشعب للحصول على مغفرة
الخطايا. مرة واحدة في السنة كل خطايا الشعب تكوم رمزيا على معزاة تجر خارج
المجموعة. هذه العملية يجب أن تعاد كل سنة. يستمع الكاهن للشعب وهو يعترف
بخطاياه. وبعد ذلك يضحي بحيوان ويقدم الدم ككفارة عن خطايا الناس.
المسيح, حمل الله, هو الضحية الدائمة عن خطايانا. دم المسيح يوفر الغفران عن كل خطايانا.
عن
طريق إرساله ابنه, المسيح, الله عمل وعدا أو عهدا جديدا مع الإنسانية. فقط
إنسان كامل ممكن أن يكون الضحية. يسوع هو الشخص الوحيد الذي توافق مع هذه
المؤهلات؛ لقد ولد من غير الخطيئة الأصلية....الله أعاد علاقته مع
الإنسان))
..................................
- ((ان المعنى الاعمق
في هذا يكمن في انه دون كفارة الله لاجل خطايا البشر,كان لا يمكن لله ان
يعمل في محبته ورحمته وعدله في آنٍ لهذا الانسان المخلوق على صورته ومثاله.
وقد سقط بسبب او بآخر. وفي رأس هذه القائمة الحرية التي أساء استعمالها
فاقتنصها الشيطان لارادته. أي ان آدم الاول مع زوجته أمنا حواء في سقطتهما
هذه, قد باعا بكوريتهما وذريتهما للشيطان الرجيم.كما فعل بعده عيسو اخو
يعقوب. إذ باع بكوريته هو ايضا. بأكلة عدس. من ثم عاد وطلبها بدموع فلم
تعطى له .
لكن في تجسد الكلمة وصيرورته بديلاً عن آدم , فقد سوا القضية
بتمامها. إذ نقل الى جسده الكامل بركة النسل الآدمي, وسار بها تلك المرحلة
الصعبة وهي حفظ الوصية, التي عجز آدم ونسله عن حفظها, من مياه الاردن الى
صليب الجلجثة.)) ... والكثير ... والكثير من هذه المقالات الممتلئة على
الشبكة العنكبوتية (( الأنترنت )) .... بعد هذا العرض لنظرية الفداء هلما
نستطلع ما بها ....
فى نظر العديد من المسيحيين , ولا سيما الذين لم
يطلعوا على الايمان إلا من بعيد , يبدو الصليب وجهاً من وجوه قضية الحق
المهضوم و المعاد . فيكون الصليب تلك الطريقة التى تمت بها مصالحة عدل الله
المهان اهانة لا حد لها , بتكفير لا حد له ... وهناك نصوص عبادة توحى ,
على ما يبدو , بأن الايمان المسيحى بالصليب يتصور إلهاً استوجب عدله الذى
لا يرحم ذبيحة بشرية , ذبيحة ابنه نفسه . هذه الصورة خاطئة بقدر ما هى
منتشرة . فالكتاب المقدس لا يفهم الصليب و كأنه وجه من وجوه قضية الحق
المهضوم .
واليك ما كتبه البابا الحالى ( بندكتس ) : (( تأثر الشعور
المسيحى من هذه الناحية الى حد بعيد بالعرض الأولى جداً للاهوت التكفير ,
الذى قام به أنسلمس الكنتربرى ( 1033 – 1109 ) )) . أسألكم ان تنتبهوا الى
الكلمات التى استعملها البابا : إنه لاهوتى سيد قلمه . وهو لا يعيد الى
بساط البحث نظرية أنسلمس فى حد ذاتها , بل يستعمل عبارة (( عرض أولى جداً
للاهوت أنسلمس )) حرصت على الاستناد الى حجة فى علم اللاهوت
هل يستوجب عدل الله موت المسيح ؟
الفكرة
واضحة : يقال ان المسيح حل محل البشرية الخاطئة و اخذ على عاتقه العقاب
المعد لتلك البشرية , فجعل من حياته ذبيحة تكفيرية . انتبهوا الى جميع هذه
الكلمات التى يخشى ان نستعملها من دون ان نكسرها . لابد أن تعاقب البشرية
الخاطئة : فنحن امام إله يعاقب . وان كان الله يعاقب , فمن الاكيد أنه لا
يعمل ذلك بكل طيبة خاطر , ولا يمكن ان يكون عمله إجراءً اعتباطياً , لأن
الاجراءات الاعتباطية هى ميزة من ميزات الطغاة , وليس الله بطاغية . فإن
كان يعاقب , فلأن (( عليه )) ان يعاقب , فلأن عدله يستوجب ذلك . والحال ان
المسيح حل محل البشرية لتحمل العقاب , اخذ على عاتقه العقاب . و اذا مات ,
فلا يكون موته من جراء خطاياه هو ( إنه برىء ) , بل من جراء خطايانا . إنه
يكفر مكاننا .
وكثيراً ما تستعمل أيضاً كلمة (( تعويض )) . فيقال : لابد
من التعويض عن الإهانة التى نزلت بالله . والإكرام الذى رفض الناس
بخطاياهم تأديته الى الله , قدمه المسيح البرىء من الخطيئة تعويضاً . تلك
هى أهم المفردات التي كانت شائعة فى كتب التعليم المسيحي و كتب العبادة .
أراجعها : العدل و العقاب و الاستبدال و التكفير و التعويض .
وكانوا
يبررون استعمال جميع هذه الكلمات على الطريقة الآتية : لابد ان يأتى العقاب
على قدر الخطيئة . ذلك بأن الله لا يستطيع ان يسكن غضبه إلا إن أنزل
العقاب الذى استوجبته المخالفة . ولكن , بما ان المهان هو الله نفسه , فلا
يستطيع الانسان ان يعوض تعويضاً وافياً , فإن الله لا متناه و الانسان
محدود . فمن المستحيل اذاً ان يلبي عدل الله . ولذلك , جاء المسيح – إنه
انسان و لكنه إله – يحل محل الناس ليقدم لله تكفيراً لائقاً به , اى له
قيمة لا متناهية . فالمحبة التى يكنها الله للبشر تظهر اذاً فى الحلول محل
البشر , الذى ابتكر لتلبية عدل الله .
فالجوهر هو التكفير , و لا يمكن
ان يتم التكفير إلا بتعويض يقدم لعدل الله . وهذا التعويض يتخذ شكل العقاب
ترضى به الضحية نفسها , ولذلك يدل عليه بكلمة تكفير . انتم ترون ما أصوب
قول البابا بندكتس بأن مثل هذا العرض لمعنى موت المسيح هو (( إولى الى حد
بعيد )) . وهذا القول غير واف , ولذلك يضيف البابا (( نحول وجوهنا مرتاعين
عن عدل إلهى يجرد غضبه القائم رسالة المحبة من كل مصداقية )) .
فكروا :
يقال لنا إن الله لا يستطيع ان يغفر للانسان , ما لم يلب عدله أولاً .
نستنتج من هذا القول أن الله ليس متناهياً فى المجانية . إنهم يلجأون , فى
مرحلة متداخلة من مراحل الغفران , الى (( عدل )) يظهر حتماً بمظهر حد
للمحبة . يجعلون فى الله محبة يحدها العدل . ان كان عدل الله يقتضى تعويضاً
عن الخطيئة , فهل يبقى مجال للكلام على الغفران بحصر المعنى ؟ فقد يعنى
ذلك ان الله لا يستطيع ان يطلق العنان لرحمته , ما لم (( يتأثر )) أولاً .
وبذلك نكون قد جعلنا فى الله نوعاً من التنازع بين عدل يميل الى الثأر و
محبة ابوية , وتكون المحبة الأبوية محدودة بسبب مقتضى العدل الميال الى
الثأر . ويكون دم المسيح الذى أريق فى الجلجثة ثمن دين يقتضيه الله تعويضاً
عن الاهانة التى أنزلتها خطيئة البشر فى كرامته .
المراجع
بهجة الحياة وغرخ الإيمان
ابراهيم ابراهيمخادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 08/10/2010
عدد المساهمات : 284
نقاط : 460
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
يا جماعة انتم تكتبون كلام طويل جدا لا استطيع قراءته اريدكلام مختصر مركز
اضن اننا اتفقنا على ان الخلا ص ايما ن وعمل
انا أيماني ان المسيح ليه السلام رسل ارسله الرب و انتم تؤمنون ان المسيح رب وابن الرب
اولا قضية رب وابن الرب في ان واحد مع ايمننا نحن وانتم ان الرب واحد
هنا معضلة كبير عقل البشر لايمكن ان يجمع بين هذه الثلاث
1- الرب واحد
2-المسيح ابن الرب
3-المسيح هو الرب
فما يعقله البشر اما ان ه هناك رب وابن او هناك رب فقط
اذا كان هناك رب ابن كلٌ بذاته منفصل عن الاخر هذا يعتي وجود إلهين
اريد رد في هذا الخصوص مع الشكر
ضاق الوقت للاسف
اضن اننا اتفقنا على ان الخلا ص ايما ن وعمل
انا أيماني ان المسيح ليه السلام رسل ارسله الرب و انتم تؤمنون ان المسيح رب وابن الرب
اولا قضية رب وابن الرب في ان واحد مع ايمننا نحن وانتم ان الرب واحد
هنا معضلة كبير عقل البشر لايمكن ان يجمع بين هذه الثلاث
1- الرب واحد
2-المسيح ابن الرب
3-المسيح هو الرب
فما يعقله البشر اما ان ه هناك رب وابن او هناك رب فقط
اذا كان هناك رب ابن كلٌ بذاته منفصل عن الاخر هذا يعتي وجود إلهين
اريد رد في هذا الخصوص مع الشكر
ضاق الوقت للاسف
mostafaعضو جديد
-
البلد : ليبيا
تاريخ التسجيل : 09/01/2011
عدد المساهمات : 10
نقاط : 12
المزاج : انترنت
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
اخى مصطفى
استسمحك ان تقراء المشاركة الاخيرة بعناية بالغه
و انا ككرتها مرتين متتالين
وهى موجوده قبل المشاركه التى تدعونا فيها لتلخيص الموضوع
فهى هامه جدا جدا
و يا حبذا لو تقرا المشاركه التى قبلها
شكرا لك
استسمحك ان تقراء المشاركة الاخيرة بعناية بالغه
و انا ككرتها مرتين متتالين
وهى موجوده قبل المشاركه التى تدعونا فيها لتلخيص الموضوع
فهى هامه جدا جدا
و يا حبذا لو تقرا المشاركه التى قبلها
شكرا لك
ابراهيم ابراهيمخادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 08/10/2010
عدد المساهمات : 284
نقاط : 460
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
اخى مصطفى
اعط لك مثالا اتمنى انتصل به
نفرض ان شخص مدين لاحد بمبلغ 50 مليون دينار
و بالطبع هذا الشخص لا يقدر ان يوفى هذا الدين
و امام ذلك الشخص شيئين
اما السجن الابدى او الدفع المبلغ كاملا
و كان القاضى الذى يحكم بالعدل و الرحمة هو اب ذلك الشخص
فقبل الحكم خلع ذلك القاضى لباس القضاه
و قال للجميع انا سوف ادفع دين ابنى
و بالفعل قام بدفع كمل المبلغ و فدى هذا الاب الذى يشغل قاضى ,, فدى ابنه من السجن و الابن تحرر من السجن الابدى
هذا ما فعله الله معنا جميعا
فنحن مدينون الى الله بخطايانا و الله فدى خطايانا بتجسده( يسوع المسيح ) و صلبه على الصليب لكى يحمل ويدفع هو خطايانا بديلا عننا
و نحن اخذنا البراءه
فكل شخص امن بما فعل الله من التجسد و الصلب و القيام من الموت فنال الخلاص
اعط لك مثالا اتمنى انتصل به
نفرض ان شخص مدين لاحد بمبلغ 50 مليون دينار
و بالطبع هذا الشخص لا يقدر ان يوفى هذا الدين
و امام ذلك الشخص شيئين
اما السجن الابدى او الدفع المبلغ كاملا
و كان القاضى الذى يحكم بالعدل و الرحمة هو اب ذلك الشخص
فقبل الحكم خلع ذلك القاضى لباس القضاه
و قال للجميع انا سوف ادفع دين ابنى
و بالفعل قام بدفع كمل المبلغ و فدى هذا الاب الذى يشغل قاضى ,, فدى ابنه من السجن و الابن تحرر من السجن الابدى
هذا ما فعله الله معنا جميعا
فنحن مدينون الى الله بخطايانا و الله فدى خطايانا بتجسده( يسوع المسيح ) و صلبه على الصليب لكى يحمل ويدفع هو خطايانا بديلا عننا
و نحن اخذنا البراءه
فكل شخص امن بما فعل الله من التجسد و الصلب و القيام من الموت فنال الخلاص
ابراهيم ابراهيمخادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 08/10/2010
عدد المساهمات : 284
نقاط : 460
منتظرين منك الاجابة
والى اخوتي واحبيتي واخواني واكبادي ولكل من يريد ان وينفذ ما جاء من امر الله سبحانه وتعالى
الى كتاب عنوانه : ألف باء للمبتدئين و وهذا الرابط بمجرد الضغط عليه سوف ينقلك مباشرة الى
الكتاب يعني لا تضطر الى تحميل اي محتوى وهو سوف يظهر لك بصورة سهلة ومبسطة وهو معد من قبل احد اعضاء منتدى اتباع المرسلين
وسوف اضعه بعد فتره من الزمن ان شاء الله
الى كتاب عنوانه : ألف باء للمبتدئين و وهذا الرابط بمجرد الضغط عليه سوف ينقلك مباشرة الى
الكتاب يعني لا تضطر الى تحميل اي محتوى وهو سوف يظهر لك بصورة سهلة ومبسطة وهو معد من قبل احد اعضاء منتدى اتباع المرسلين
وسوف اضعه بعد فتره من الزمن ان شاء الله
عبدالجبارعضو جديد
-
البلد : العراق
تاريخ التسجيل : 22/08/2011
عدد المساهمات : 32
نقاط : 34
الديانة : مسلم
المزاج : رايق
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
عبدالجبار
هل تقدر ان ترد على هذا السؤال فى هذا الموضوع
https://songod.hooxs.com/t148-topic
ياريت نسمع منك الرد
هل تقدر ان ترد على هذا السؤال فى هذا الموضوع
https://songod.hooxs.com/t148-topic
ياريت نسمع منك الرد
اسطفانوسخـادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
عدد المساهمات : 410
شفيعى : الرب يسوع
نقاط : 772
الديانة : مسيحى
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
اين ردودي التي ارسلتها اين مساهماتي السابقة لم حذفت من هذا الموضوع
عبدالجبارعضو جديد
-
البلد : العراق
تاريخ التسجيل : 22/08/2011
عدد المساهمات : 32
نقاط : 34
الديانة : مسلم
المزاج : رايق
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
عبدالجبار كتب:اين ردودي التي ارسلتها اين مساهماتي السابقة لم حذفت من هذا الموضوع
تم الرد عليك فى المنتدى الحوارى
https://songod.hooxs.com/t147-topic#409
ابراهيم ابراهيمخادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 08/10/2010
عدد المساهمات : 284
نقاط : 460
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
لا يحتاج التبليغ قد قمت بذكر ذلك في رد سابق قمتم بحذفه!!!!
عبدالجبارعضو جديد
-
البلد : العراق
تاريخ التسجيل : 22/08/2011
عدد المساهمات : 32
نقاط : 34
الديانة : مسلم
المزاج : رايق
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
اسف ظننت تتكلم على الموضوع الاخر اشكر الاخوة ابراهيم واسطفانوس على بذلهم الجهود في هذا المنتدى ولردهم لي ما قمت بكتابته وان شاء الله سوف نتواصل في الحوار
عبدالجبارعضو جديد
-
البلد : العراق
تاريخ التسجيل : 22/08/2011
عدد المساهمات : 32
نقاط : 34
الديانة : مسلم
المزاج : رايق
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
عبدالجبار كتب:اسف ظننت تتكلم على الموضوع الاخر اشكر الاخوة ابراهيم واسطفانوس على بذلهم الجهود في هذا المنتدى ولردهم لي ما قمت بكتابته وان شاء الله سوف نتواصل في الحوار
يوحنا 3: 16
لأَنَّهُ
هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ،
لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ
الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ
----------
يوحنا 5: 28-29
28
لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هذَا، فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ
جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ، 29 فَيَخْرُجُ الَّذِينَ
فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا
السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ.
---------------
يوحنا 6: 47
اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.
-----------
يوحنا 6: 54
مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ،
--------------
يوحنا 10: 27-28
27
خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. 28
وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ،
وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي.
--------------
يوحنا 11: 25-26
25
قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ
بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، 26 وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي
فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟»
-------------
رومية 6: 23
لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
اخونا المبارك عبد الجبار
هل قرات الانجيل ,, و لو لمره
هل تعرف ان الله يحبك محبة ابدية
هل تعرفت على ما هو الخلاص المدبر لك من قبل الله
هل تضمن ان لك حياة ابدية
اسطفانوسخـادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
عدد المساهمات : 410
شفيعى : الرب يسوع
نقاط : 772
الديانة : مسيحى
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
اين ردكم على مساهماتي ادخل على الرابط يرسل لي رسالة لايسمح لك بالدخول
عبدالجبارعضو جديد
-
البلد : العراق
تاريخ التسجيل : 22/08/2011
عدد المساهمات : 32
نقاط : 34
الديانة : مسلم
المزاج : رايق
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
مش لما تجاوب الاول على الموضوع اللى فى المنتدى الحوارى
تبقى
تسال عن الموضوع الاخر
!!!!!!!!!!!!
تبقى
تسال عن الموضوع الاخر
!!!!!!!!!!!!
اسطفانوسخـادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
عدد المساهمات : 410
شفيعى : الرب يسوع
نقاط : 772
الديانة : مسيحى
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
حتى الان يا اخى الكريم عبد الجبار لم ترد على استفسارتنا فى المنتدى الحوارى
و يظهر انك لم يعد لديك ما تقوله!؟
فياريت ان كنت جاد بالمناقشه! فابلغنا لكى نكون نحن ايضا سعداء بوجودك معنا
و بالتوفيق
و يظهر انك لم يعد لديك ما تقوله!؟
فياريت ان كنت جاد بالمناقشه! فابلغنا لكى نكون نحن ايضا سعداء بوجودك معنا
و بالتوفيق
اسطفانوسخـادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
عدد المساهمات : 410
شفيعى : الرب يسوع
نقاط : 772
الديانة : مسيحى
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
موجد بس صبر لا تستعجل لان عندي بصراحه اشغال وسوف ارد باقرب وقت
عبدالجبارعضو جديد
-
البلد : العراق
تاريخ التسجيل : 22/08/2011
عدد المساهمات : 32
نقاط : 34
الديانة : مسلم
المزاج : رايق
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
ربنا معاك
اسطفانوسخـادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
عدد المساهمات : 410
شفيعى : الرب يسوع
نقاط : 772
الديانة : مسيحى
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
سلام ونعمة الروح القدس معكم
اولاً كل عام وانتم بخير وان شاء الله تكون سنة 1012 بركة عليكم وسلام
المسيح هو هو امس واليوم والى الابد ...كيف لا وهو خالق السماء والارض , قبل ان تكون الدنيا الله موجود . لانه خالق الكون كله هو السيد وهو المعلم وهو القادر وهو الازلى ...وكما قال لنا السماء والارض تزول وكلامي لا يزول هذا ايماننا بلذي خلقنا , فيا رب السماء والارض انعم على المئمنين في الصحة والعافية امين
اولاً كل عام وانتم بخير وان شاء الله تكون سنة 1012 بركة عليكم وسلام
المسيح هو هو امس واليوم والى الابد ...كيف لا وهو خالق السماء والارض , قبل ان تكون الدنيا الله موجود . لانه خالق الكون كله هو السيد وهو المعلم وهو القادر وهو الازلى ...وكما قال لنا السماء والارض تزول وكلامي لا يزول هذا ايماننا بلذي خلقنا , فيا رب السماء والارض انعم على المئمنين في الصحة والعافية امين
azizعضو جديد
-
البلد : مدينة البشارة الناصرة
تاريخ التسجيل : 09/05/2011
عدد المساهمات : 2
نقاط : 2
الديانة : مسيحي
المزاج : المطالعة
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
aziz كتب:سلام ونعمة الروح القدس معكم
اولاً كل عام وانتم بخير وان شاء الله تكون سنة 1012 بركة عليكم وسلام
المسيح هو هو امس واليوم والى الابد ...كيف لا وهو خالق السماء والارض , قبل ان تكون الدنيا الله موجود . لانه خالق الكون كله هو السيد وهو المعلم وهو القادر وهو الازلى ...وكما قال لنا السماء والارض تزول وكلامي لا يزول هذا ايماننا بلذي خلقنا , فيا رب السماء والارض انعم على المئمنين في الصحة والعافية امين
الرب يبارك حياتك اخى العزيز
اسطفانوسخـادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
عدد المساهمات : 410
شفيعى : الرب يسوع
نقاط : 772
الديانة : مسيحى
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
عزيزي
ان الاسلام هو الدين الاكمل
لادين موجود اكمل منه والجدير بالذكر نحن لا نملك اكثر من مليون كتاب وكل كتاب يختلف عن الاخر لدينا كتاب واحد له مسمى واحد
والقران الكريم مجازيا ولفظيا فهو من عند الله لا من تأليف البشر
ردا على اقتباسك من القران فهو بغير محله
اما اذا اردت اقتباسا من القران فاليك
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل هو الله احد *الله الصمد* لم يلد ولم يولد *ولم يكن له كفوا احد)
سورة الاخلاص
علما باننا نؤمن بعيسى عليه السلام كرسول لا اكثر فهل يتجلى منظر الخالق بكبره وعظمته على شكال انسان
وايضا ان الله لم يتشكل على هيئة شجرة او جبل !!
قبل ان تجادلنا بديننا اسأل علمائنا المسلمين
انا لست بعالم انا انسان منطقي
واذا كان هو اله كيف لايقدر ان يفعل شي من نفسه .
وكيف احتاج الإله لمخلوق من خلقه يقويه .
وكيف لايعلم وقت الساعة وهو إله حق كما يقولون .
كما ان للقران اعجازات علمية ابحثها على النت
اكتب ارجوك على النت بدون ما اتعب حالك يعني 2 مليار مسلم خطا وانت صح
وبعدين اغلب المسيحية مو مقتنعين بدينهم فكيف تقنعني؟
الاسلام يدعو للحب ولا للقتل الا من اعتدى عليك بغير حق
انتم تدعون لسفك عجيب؟!
ان الاسلام هو الدين الاكمل
لادين موجود اكمل منه والجدير بالذكر نحن لا نملك اكثر من مليون كتاب وكل كتاب يختلف عن الاخر لدينا كتاب واحد له مسمى واحد
والقران الكريم مجازيا ولفظيا فهو من عند الله لا من تأليف البشر
ردا على اقتباسك من القران فهو بغير محله
اما اذا اردت اقتباسا من القران فاليك
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل هو الله احد *الله الصمد* لم يلد ولم يولد *ولم يكن له كفوا احد)
سورة الاخلاص
علما باننا نؤمن بعيسى عليه السلام كرسول لا اكثر فهل يتجلى منظر الخالق بكبره وعظمته على شكال انسان
وايضا ان الله لم يتشكل على هيئة شجرة او جبل !!
قبل ان تجادلنا بديننا اسأل علمائنا المسلمين
انا لست بعالم انا انسان منطقي
واذا كان هو اله كيف لايقدر ان يفعل شي من نفسه .
وكيف احتاج الإله لمخلوق من خلقه يقويه .
وكيف لايعلم وقت الساعة وهو إله حق كما يقولون .
كما ان للقران اعجازات علمية ابحثها على النت
اكتب ارجوك على النت بدون ما اتعب حالك يعني 2 مليار مسلم خطا وانت صح
وبعدين اغلب المسيحية مو مقتنعين بدينهم فكيف تقنعني؟
الاسلام يدعو للحب ولا للقتل الا من اعتدى عليك بغير حق
انتم تدعون لسفك عجيب؟!
محمد الرسول الانسانعضو جديد
-
البلد : بلاد الله
تاريخ التسجيل : 05/11/2012
عدد المساهمات : 2
شفيعى : محمد
نقاط : 2
الديانة : الاسلام
المزاج : عسل
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
لا تجزم يا ابنى ان اغلب المسيحيين غير مقتنعين بدينهم المسيحيين مستعدين يستشهدوا فى سبيل دينهم وربهم ومخلصهم يسوع المسيح
د. جوليت عدلى غابيوسعضو جديد
-
البلد : السودان
تاريخ التسجيل : 04/11/2012
عدد المساهمات : 4
شفيعى : الانبا ونس
نقاط : 4
الديانة : مسيحى
المزاج : عادى
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل هو الله احد *الله الصمد* لم يلد ولم يولد *ولم يكن له كفوا احد)
سورة الاخلاص
علما باننا نؤمن بعيسى عليه السلام كرسول لا اكثر فهل يتجلى منظر الخالق بكبره وعظمته على شكال انسان
وايضا ان الله لم يتشكل على هيئة شجرة او جبل !!
قبل ان تجادلنا بديننا اسأل علمائنا المسلمين
انا لست بعالم انا انسان منطقي
عزيزى محمد
انت تسال تقول هل المسيح هو إبن الله؟ أفلا يعتبر ذلك كفر وشرك بالله. ؟؟؟
الاجابة
مفهوم كلمة ابن:
* لا نقصد العلاقة الجسدية أو الولادة التناسلية … وإنما نقول المسيح ابن الله أي أنه جاء من عند الله.
* استخدمت كلمة "ابن" في اللغة والقرآن والحديث ليس للدلالة على التوالد التناسلي كما يتضح مما يلي:
1ـ كلمة ابن في اللغة:
"أبناء
العلم"، "أبناء الوطن" "ابن النيل" "ابن البادية"،… وعن الكلمة التي يتكلم
بها الإنسان "بنت شفه" فنقول مثلا:"لم ينطق الرجل ببنت شفه، أي أن الرجل
لم ينطق "بكلمة".
2ـ كلمة ابن في القرآن :
* سورة البقرة آية 215:
"قل
ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل"
ويقول المفسرون كلمة "ابن السبيل" تشير إلى المسافر، وقال الإمام النسفي
والشيخ حسنين مخلوف "دعي ابن السبيل لملازمته للطريق" (تفسير النسفي جزء 1 ص
86،صفوة البيان القرآن الشيخ حسنين مخلوف جزء 1 ص 80).
* حديث قدسي:-
جاء في حديث قدسي "الأغنياء وكلائي والفقراء عيالي" أي أولادي فهل يفهم من هذا أن الله أخذا زوجة وأنجب منها أولاداً هم الفقراء؟!
==================================
و يبادر سؤال يطرح نفسة
: إن لفظة ابن تشير بكل يقين إلى وجود علاقة جسدية تزاوج. و يقول: "قل لم يلد ولم يولد "
الإجابة:
غير مقصود إطلاقا من تعبير "ابن الله" وجود أية علاقة جسدية أو تناسلية أو
أن الله سبحانه كان له صاحبة (أي زوجة)، وهذه الهرطقه يبفيها و يحاربها
الانجيل كما هو واضح
و المثال الذى يحضر هنا
الانسان ذاته
فالانسان هو جسد و نفس و روح
فلا يستطيع احد ان يقول ان الجسد تزوج و انجب الروح او ان الروح تزوجت و انجبت النفس او او او
فحيثنا تواجد الانسان فهو يجمع بين اركانه الجسد و النفس والروح
هكذا ما الفارق الكبير الله هو اب و ابن و روح قدس
=============================
سؤال اخر يطرح ذاته تلقائيا
س4: هل خلت السماء من الله عنما كان على الأرض ؟؟
اى ان بتجسد الله فى الارض فان السماء كان ليس بها الله
الإجابة:
1ـ في (سورة القصص)"فنودي من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين"
فهل خلت السماواتُ والأرضُ من الله عند حلوله في الشجرة؟ أليس اللهُ غيرَ محدود مالئا الكون في الوقت الذي فيه كان متجليا في الشجرة.
2ـ (سورة النور 35)"الله نور السموات والأرض. مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري …
===========================
س5: لايجوز أن تضرب الأمثال عن الله، فالله لا يشبه بشئ، والتشبيه في هذه الآية ليس عن الله بل عن نوره.
الإجابة:
[ إن النور الذي في الطبيعة ما هو إلا إنعكاس للنور الحقيقي، وهذا النور
الحقيقي هو الله. ونحن لا نستطيع أن نفكر في الله إلا من خلال التعبيرات
التي ندركها بحواسنا]
(تفسير القرآن الكريم للعلامة الشيخ عبد الله يوسف على ص 876)
3ـ
(صحيح البخاري جزء 4 ص 68)قال محمد: "ينـزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة في
السماء الدنيا (أي السفلية)، حين يبقى ثلث الليل الأخير يقول من يدعوني
فأستجيب له".
اسطفانوسخـادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
عدد المساهمات : 410
شفيعى : الرب يسوع
نقاط : 772
الديانة : مسيحى
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
:
و اليك عزيزى محمد اثبات ان الله يستطيع ان يتجسد
1ـ فالسيد المسيح من الناحية الجسدية هو إنسان كامل طاهر من الخطية.
* (سورة النساء 171) "إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله .."
2ـ ويوضح القرآن أن المسيح هو أيضا كلمة الله وروحه:
* (سورة النساء 171) " إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته .. وروح منه"
* (حديث قدسي: حديث الشفاعة) "المسيح كلمة الله وروحه"
3ـ القرآن يوضح أن الله تجلى ايضا:
· في الجبل لموسى (سورة الأعراف)
· وأيضا في شجرة (سورة القصص)
· فماذا يمنع أن يتجلى في إنسان، والإنسان أرقى من الجماد والنبات.
(3) من شهادة علماء المسلمين:
*
شهادة الدكتور الشقنقيري: أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة باريس، ثم
أستاذ الشريعة الإسلامية في كلية حقوق جامعة عين شمس بالقاهرة، إذ قال:
[نعرف
أن القرآن يقول عن يسوع إنه كلمة الله، وروحه، (كلمة الله وروح الله)
وترجمة هذه التسمية لا تنال المسيحي بأية صعوبة، ومن ثم كان الاعتراض على
المسلمين، لاضطرارهم إلى الاعتراف بألوهية المسيح.
السؤال الذى يطرح ذاته ما هو المسيح؟ هو كلمة الله، أنه روح الله.
ولكن هذه "الكلمة" وهذا "الروح" أمخلوقة؟ أم غير مخلوقة؟
إذا كان روح الله غير مخلوق فلا إشكال: فالمسيح إذن هو الله.
وإذا كان روح الله مخلوقا، فيكون روح الله وكلمة الله مخلوقين. فالله إذن كان قبل الخلق بغير كلمة! وبغير روح! وذلك غير متصور!!]
===============================
و اخيرا
لماذا يتجسد الله؟
الإجابة: هذا السؤال في غاية الأهمية، والواقع أن تجسد الله هو من أجل فداء الإنسان
لان ادم اخطا و انفص عن الله فيجب ان تتم المصالحه و الغفران
و الغفران هنا لا يتم بدون سفك دم
(بدون سفك دم لا تحدث مغفرة) (عب 9: 22)
و لابد ان المسفوك دمه يكون طاهر ليس به خطيه
فليس
يوجد شخص فى العالم كله طاهر سوى الله وحده و لاجل هذا تجسد الابن ( السيد
المسيح) و صلب فى عهد بيلاطس البنطى و مات و قام فى اليوم الثاث
و اخيرا نقول كل من يؤمن بهذا السر العظيم الله ظهر فى الجسد فله له الحياه الابدية
اما من لا يعترف بهذا فقد انفصل عن الله و استوجب الهلاك
و اليك عزيزى محمد اثبات ان الله يستطيع ان يتجسد
1ـ فالسيد المسيح من الناحية الجسدية هو إنسان كامل طاهر من الخطية.
* (سورة النساء 171) "إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله .."
2ـ ويوضح القرآن أن المسيح هو أيضا كلمة الله وروحه:
* (سورة النساء 171) " إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته .. وروح منه"
* (حديث قدسي: حديث الشفاعة) "المسيح كلمة الله وروحه"
3ـ القرآن يوضح أن الله تجلى ايضا:
· في الجبل لموسى (سورة الأعراف)
· وأيضا في شجرة (سورة القصص)
· فماذا يمنع أن يتجلى في إنسان، والإنسان أرقى من الجماد والنبات.
(3) من شهادة علماء المسلمين:
*
شهادة الدكتور الشقنقيري: أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة باريس، ثم
أستاذ الشريعة الإسلامية في كلية حقوق جامعة عين شمس بالقاهرة، إذ قال:
[نعرف
أن القرآن يقول عن يسوع إنه كلمة الله، وروحه، (كلمة الله وروح الله)
وترجمة هذه التسمية لا تنال المسيحي بأية صعوبة، ومن ثم كان الاعتراض على
المسلمين، لاضطرارهم إلى الاعتراف بألوهية المسيح.
السؤال الذى يطرح ذاته ما هو المسيح؟ هو كلمة الله، أنه روح الله.
ولكن هذه "الكلمة" وهذا "الروح" أمخلوقة؟ أم غير مخلوقة؟
إذا كان روح الله غير مخلوق فلا إشكال: فالمسيح إذن هو الله.
وإذا كان روح الله مخلوقا، فيكون روح الله وكلمة الله مخلوقين. فالله إذن كان قبل الخلق بغير كلمة! وبغير روح! وذلك غير متصور!!]
===============================
و اخيرا
لماذا يتجسد الله؟
الإجابة: هذا السؤال في غاية الأهمية، والواقع أن تجسد الله هو من أجل فداء الإنسان
لان ادم اخطا و انفص عن الله فيجب ان تتم المصالحه و الغفران
و الغفران هنا لا يتم بدون سفك دم
(بدون سفك دم لا تحدث مغفرة) (عب 9: 22)
و لابد ان المسفوك دمه يكون طاهر ليس به خطيه
فليس
يوجد شخص فى العالم كله طاهر سوى الله وحده و لاجل هذا تجسد الابن ( السيد
المسيح) و صلب فى عهد بيلاطس البنطى و مات و قام فى اليوم الثاث
و اخيرا نقول كل من يؤمن بهذا السر العظيم الله ظهر فى الجسد فله له الحياه الابدية
اما من لا يعترف بهذا فقد انفصل عن الله و استوجب الهلاك
اسطفانوسخـادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
عدد المساهمات : 410
شفيعى : الرب يسوع
نقاط : 772
الديانة : مسيحى
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
عزيزي
اشكرك على الرد
اشكرك على الرد
محمد الرسول الانسانعضو جديد
-
البلد : بلاد الله
تاريخ التسجيل : 05/11/2012
عدد المساهمات : 2
شفيعى : محمد
نقاط : 2
الديانة : الاسلام
المزاج : عسل
رد: اثباتات ان المسيح هو الله
اخى و ضيفى العزيز كل هذا الكلام مردود عليه من قبل كثيرين
و لكن هل تقدر ان ترى هذا الموضوع و تجيب عليه
https://songod.hooxs.com/t81-topic
اذا كان الموضوع لا يفتح معك فقل لنا من فضلك
شكرا لك و منتظرين تعليقك
و لكن هل تقدر ان ترى هذا الموضوع و تجيب عليه
https://songod.hooxs.com/t81-topic
اذا كان الموضوع لا يفتح معك فقل لنا من فضلك
شكرا لك و منتظرين تعليقك
اسطفانوسخـادم الرب
-
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
عدد المساهمات : 410
شفيعى : الرب يسوع
نقاط : 772
الديانة : مسيحى
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» ألقاب وصفات المسيح الألوهية
» دلائل يسوع المسيح هوالرب
» تجسد الله - الوهية و ربوبية السيد المسيح
» اكتشاف مسيحي ضخم في إسرائيل يشير أنّ المسيح هو الله!
» تجسد الله
» دلائل يسوع المسيح هوالرب
» تجسد الله - الوهية و ربوبية السيد المسيح
» اكتشاف مسيحي ضخم في إسرائيل يشير أنّ المسيح هو الله!
» تجسد الله
مـنـتـديـات الـمســيح هــو الله :: † المنتديات الحياة المسيحية † :: منتدى الاسئلة الاهوتية و العقائدية المسيحية
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى